لا يزال 17 موظفاً جديدا بالهيئة العامة لتطوير المناطق الشرقية بمحافظ مأرب ضائعون بعد قرار إلغاء الهيئة مؤخراً، ورغم تحول كوادر وموظفي الهيئة السابقين ماليا وادريا الى وزارة الزراعة والري ، إلا أن هؤلاء الموظفون الذين صدرت فتاوى توظيفهم نوفمبر 2009 لم تدرج درجاتهم الوظيفية ضمن كشوفات موظفي الهيئة الذين انتقلت اعتماداتهم ودمجت مع وزارة الزراعة والري. ووصل "مأرب برس" وثائق ومذكرات تخاطب بها الموظفين، الذين يحملون درجة البكالوريوس في مجالي العلوم والهندسة، مع محافظ المحافظة، ووزير المالية الذي وجه مذكرتهم لقطاع الوحدات الاقتصادية بشأن إدراجهم اذا ما كانت تسمح الموازنة بذلك، أو اعتمادهم في موازنة العام القادم2011. وقال الموظفون ان هذا الرد يهدف الى "التتويه والمماطلة وإضاعة الحق". ويندب الموظفون حظهم العاثر الذي رماهم في مرحلة انتقالية بين إلغاء الهيئة العامة لتطوير المناطق الشرقية وبين تجاهل وزارة الزراعة والري استيعابهم كما استوعبت موظفي الهيئة الملغية ، متسائلين من يتحمل المسؤولية؟ خصوصا بعد مضي 5 أشهر دون تعزيز مرتباتهم. وناشد الموظفون من رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزير المالية التدخل لمعالجة قضيتهم التي خسروا وراءها مالا وجهدا في سبيل متابعتها. يذكر أن الهيئة العامة لتطوير المناطق الشرقية بمحافظ مأرب الغيت بقرار جمهوري الشهر الماضي. محافظ مأرب يرفض استلام مكتب الزراعة أكدت السلطة المحلية بمحافظة مأرب اليوم أنها لن تستلم مكتب وزارة الزراعة والري الا بعد وضع الوزارة الميزانية التشغيلية للمكتب بالتعاون مع وزارة المالية وعكسها على حسابات المكتب لدى السلطة المحلية الى جانب اعتماد ميزانية مشروع السد، وتسديد كافة الالتزامات التي على الهيئة للآخرين. جاء ذلك خلال اجتماع موسع لموظفي مكتب الزراعة والري بالمحافظة برئاسة المحافظ ناجي الزايدي، كرس لمناقشة أوضاع المكتب بعد إعادة الهيكلة التي جرت له. وشدد المحافظ خلال الاجتماع على ضرورة وضع ميزانية تشغيلية كافية للمكتب... مؤكداً أن على وزارة الزراعة والري الالتزام بتسديد كافة الالتزامات التي على الهيئة العامة لتطوير المناطق الشرقية والتي تم تحويلها الى مكتب الزراعة في المحافظة للآخرين، واعتماد ميزانية مستقلة لمشروع سد مأرب الذي يتولى استكمال بناء السد والحفاظ عليه وصيانته. وطالب المجتمعون وزارة الزراعة والري بعدم نقل أي من كوادر الهيئة سابقا والتي آلت إلى مكتب الزراعة والري حاليا بعد إلغاء الهيئة، ونقلهم الى محافظات أخرى حتى لا يصبح المكتب بدون كوادر يستند عليها في تنفيذ خططه وبرامجه ومشاريعه. 32 مليون متر مكعب من السيول يستقبلها السد وكان الزايدي دشن اليوم السبت موسم حصاد القمح في المحافظة للعام الجاري ، والذي تتراوح مساحته المزروعة بين 4000 الى 4500 هكتار. وأكد المحافظ الزايدي خلال تدشين موسم الحصاد في وادي أذنه جنوب غربي سد مأرب، أن هذا الإجراء يأتي في اطار تنفيذ استراتيجية الحكومة الخاصة بالأمن الغذائي وتشجيع المزارعين على زراعة أصناف القمح ومدهم عبر مؤسسة اكثار البذور بالبذور اللازمة لذلك. ونوه بدور المحافظة في المجال الزراعي باعتبارها إحدى سلات اليمن الغذائية خاصة اذا ما تم استغلال مياه سد مأرب الاستغلال الامثل لري الاراضي الزراعية والمحاصيل النقدية من الخصروات والفواكة والحبوب التي تنتجها المحافظة الى جانب تغذية المياه الجوفية للتربة. وخلال التدشين تفقد المحافظ ، كمية السيول التي تدفقت من جبال مأرب وصنعاء وذمار والبيضاء خلال الأسابيع الماضي الى سد مأرب والتي بلغت 32 مليون متر مكعب.