أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن طفرة جينية تؤثر على ردود فعل أجسام البعض لدى شم أو تذوق بعض الأطعمة، قد تلعب دوراً في ظهور مرض السكري من النوع 2. وقال أستاذ الطب في جامعة دوك “فان بنت” المسؤول عن الدراسة: “أظهرت دراستنا أن هنالك طفرة جينية جديدة قد تجعل بعض المعرضين للنوع 2 من مرض السكري يصابون به تدريجياً”، بحسب موقع “هلث دي نيوز” الأمريكي. وأضاف “بنت”، أن هذا التطور التدريجي للمرض يحدث وفقاً لما يدعى بالاستجابة الحركية. وقال إن هذا التطوّر التدريجي للمرض يحصل عبر ما يدعى النظام العصبي نظير الودي، وليس مباشرة عبر تناول الطعام، مضيفاً: نظن أن هذه الاستجابة الحركية مهمة جداً في أمراض السكري نوع 2. ولدى تناول هؤلاء الأشخاص أو شمهم بعض الأطعمة، فإن أجسامهم تبدأ بإفراز هرمون الانسولين. وأشارت الدراسة إلى أن جزيئية “انكيرين بي” تلعب دوراً هاماً في ردة فعل الجسم هذه بفرز الأنسولين.