اطلع رئيس اتحاد الغرفة التجارية المالاوية الماليزية سيد علي العطاس ومعه وكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع التخطيط والمشاريع محمد عوض بن ربيعة خلال زيارته أمس للمعهد الوطني للفندقة والسياحة في أمانة العاصمة على التجربة اليمنية في مجال الفندقة والسياحة. حيث تعرف سيد علي العطاس والوفد المرافق له من عميد المعهد الدكتور صبري ياسين على التخصصات الذي يقوم بتدريسها المعهد الذي افتتح في 16 سبتمبر 2006م بتمويل من الاتحاد الأوروبي بتكلفة إجمالية قدرها ثلاثة ملايين يورو. موضحاً أن جميع التخصصات التي تشمل وكالات السياحة والسفر والتدبير الفندقي والأغذية والمشروبات وغيرها تدرس باللغة الانجليزية والفرنسية وقريباً سيتم التدريس باللغة الألمانية وذلك لتلبية احتياجات سوق العمل من الكفاءات المهنية في مجال السياحة والفندقة. ولفت الدكتور ياسين إلى ان المعهد الذي تبلغ مساحته 200 لبنة ويحوي مباني إدارية وسكناً للطلاب من خارج الأمانة وفندقاً خاصة للتدريب والتأهيل تخرجت منه دفعتا دبلوم بعد الثانوية قوامها 175 طالباً وطالبة. وذكر عميد المعهد بهذا الصدد أن معظم الخريجين يعملون حالياً في السياحة والفندقة باليمن والسعودية. هذا وقد أبدى الوفد الماليزي إعجابه بالتجربة اليمنية في مجال الفندقة والسياحة.. مؤكداً امكانية دعم المعهد الوطني للفندقة والسياحة اليمني في تدريب وتأهيل طلابه على إدارة وتشغيل الفنادق. وكان وكيل وزارة التعليم الفني لقطاع التخطيط والمشاريع، قد بحث أمس مع رئيس اتحاد الغرفة التجارية المالاوية الماليزي سيد علي العطاس الذي يزور اليمن حالياً للمشاركة في المهرجان اليمني الماليزي الذي افتتح أمس بصنعاء، بحث امكانية الاستفادة من التجربة الماليزية الرائدة في إدارة وتشغيل الفنادق خاصة وأن ماليزيا تستقبل سنوياً 23 مليون زائر. وقد ذكر العطاس بحضور السفير الماليزي بصنعاء عبدالصمد عثمان ان ماليزيا سلمت 22 فندقاً للطلاب الماليزيين الدارسين في مجال الفندقة لتشغيلها وإدارتها.