قال ياسر يماني وكيل أول محافظة لحج: إن أبناء المحافظات الجنوبية وحدويون، قاتلوا لأجل الوحدة سابقاً ويملكون اليوم الاستعداد الكامل لأجل الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة وتقديم أرواحهم في سبيل الوطن والدفاع عن ثوابته. وأضاف اليماني : إن الأصوات الانفصالية التي ارتفع عويل بعضها هذه الأيام تحن إلى ماضٍ أسود يعج بالمآسي والآلام والانتهاكات لحقوق الإنسان اليمني إبان فترة التشطير البغيضة. وأشار اليماني إلى أن بعض أصحاب النفوس المريضة يحاولون استغلال المناخ الديمقراطي الذي تنعم به اليمن لانتهاك المحظور وشق بذور الفرقة والتناحر بين أبنائه، مؤكداً أن كل هذه المحاولات مصيرها الفشل لأن وحدة الشعب اليمني محمية بإرداة الله وبهمم الشرفاء من أبناء اليمن قاطبة. وقال وكيل أول محافظة لحج: عاد ليطل علينا من تلطخت أياديهم بدماء الشرفاء من أبناء الشعب طوال عقود من حكمهم للناس بالحديد والنار لكي يتحدثوا اليوم عن حرية هم من صادرها وحقوق هم من انتهكها وكرامة كانوا أول من داس عليها . وأضاف ياسر اليماني: نقول لهم إننا لازلنا نطالب بحق الشعب في القصاص منكم ومن كل الجرائم التي ارتكبتوهما ضده ومن حقه مقاضاتكم.. واعتبر يماني دعوات الكراهية والأحقاد والمناطقية المقيتة التي تسعى لنشرها عناصر التخريب الانفصالية تعبيراً واضحاً وصريحاً عن مدى فداحة الإفلاس الأخلاقي الذي تعيشه هذه العناصر. وسخر اليماني من تغني هذه العناصر بقيم التصالح والتسامح في حين يحرضون على استهداف الناس الأبرياء وقتل المارة بالطرق وإحراق متاجر أبرياء لاذنب لهم إلا لأنهم من أبناء المحافظات الشمالية. وقال وكيل محافظة لحج: لقد كانت ثورتا سبتمبر وأكتوبر من أنبل الثورات لأنهما قامتا على أساس إعلاء قيم الإنسانية واحترام كرامة الإنسان والانتصار لكل المظلومين أينما كانوا، وما يؤسف له اليوم أن نشاهد دعوات مناطقية يرددها بعض الغوغاء، مؤكداً أن كل هذه الدعوات سيطويها التاريخ لأنها دعوات عنصرية مقيتة لاتحترم آدمية الإنسان ولا تنتصر للحق بل إنها تعبير شاذ لسلوك شاذ . وأشار ياسر اليماني إلى أن ما تطرحه القيادات المأزومة هو سيناريو فوضوي لايمكن القبول به، مطالباً هذه القيادات إن كانت تملك شيئاً من الوطنية أن تلبي دعوة الرئيس علي عبدالله صالح للتحاور تحت سقف الوحدة الوطنية، وهو السقف الذي يمكن لجميع أبناء اليمن التحاور تحته وبما يخدم مصلحة اليمن الموحد أرضاً وإنساناً. وقال ل«المؤتمرنت»: لقد أكد رئيس الجمهورية أكثر من مرة ضرورة التحاور تحت سقف الوحدة والوطنية لأنه المكان الوحيد الذي يمكن للجميع عبره الوصول إلى تسوية تخدم الوطن وتحافظ على وحدته، لكن قيادات التخريب الانفصالية لاتريد إلا الفوضى وتمزيق وحدة الوطن والعبث بأمنه واستقراره .