فرضت كمبوديا حظرا مؤقتا على نسائها الزواج من الكوريين الجنوبيين بسبب مخاوف تتعلق بالاتجار في البشر. وأوضح “كوي كونج” المتحدث باسم حكومة كمبوديا (السبت 20 الجاري) إن الحظر فرض بعد أن اعتقلت الشرطة امرأة تمكنت من إغواء 25 فتاة من المناطق الريفية بأن دفعت لكل منهن مبلغا من المال من أجل الزواج من كوريين جنوبيين. وأضاف يقول: “هذا عمل من أعمال الاتجار في النساء والأطفال”، مؤكدا أن محكمة كمبودية عاقبت مؤخرا المرأة بالسجن لمدة عشر سنوات. وقال “بيث كيمهونج” رئيس إدارة مكافحة الاتجار في البشر في كمبوديا إن المرأة التي أدينت حصلت على عمولة قدرها 100 دولار عن كل فتاة يتم اختيارها كي تتزوج من كوري جنوبي. مضيفا أن القانون يقضي بأن يفاتح الأجانب أولا أولياء أمور الزوجات المحتملات، وفقا لما أوردته رويترز مؤخرا. وأكد المتحدث باسم حكومة كمبوديا أنه تم إبلاغ سفارة كوريا الجنوبية في “فنومبينه” في الخامس من مارس الجاري بالحظر المؤقت. ولم يعرف متى سيرفع الحظر. والمعروف أن كمبوديا تعد مقصدا رئيسيا لسياح ومستثمرين من كوريا الجنوبية التي تعد ثاني أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر إذ تأتي بعد الصين.