حكمت محكمة أمريكية بالسجن 20 عاما على قرصان بطاقات الائتمان “ألبرت جونزاليس” متهمة إياه بالمسؤولية عن سرقة تفاصيل أكثر من 40 مليون بطاقة بنكية. وهو الحكم الذي وصفته مساعد المدعي العام لاني بريور: “من أطول أحكام السجن التي صدرت في قضايا قرصنة”.. “وهو كفيل بإرسال رسالة قوية إلى القراصنة حول العالم مفادها أن السلطات الأمريكية لن تسمح باختراق أنظمة الكومبيوتر وأنظمة العمليات البنكية الأمريكية”. بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC على موقعها الإلكتروني. فيما وصف أحد القضاة الجريمة بأنها “أكبر قرصنة للكمبيوتر في تاريخ الولاياتالمتحدة وأكثرها كلفة”. وقد أقر جونزاليس (28 عاما) بارتكاب ثلاث حالات تزوير. وحكم المتهم بالسجن 20 عاما عن جريمتي التزوير الأولى والثانية، ثم حكم بالسجن عشرين سنة ويوماً في اليوم التالي عن جريمة التزوير الثالثة. وقال القاضي مبررا اليوم الإضافي فوق العشرين سنة إن المتهم ارتكب جريمته الثالثة في وقت كان يعمل فيه مخبرا للبوليس السري ويتقاضي 75 ألف دولار سنويا. ووفقا للاتفاقية التي توصل إليها المدعي العام مع المتهم سيقوم بإعادة مليون دولار وسيارة وخاتم ماسي وعدد من ساعات اليد الثمينة. وكانت قد وجهت في أغسطس الماضي إلى جونزاليس وشركاء روس تهمة قرصنة أنظمة الدفع التجارية مستهدفين 250 شركة أمريكية، وسرقة التفاصيل البنكية لملايين العملاء. وأرجع جونزاليس ما قام به إلى “الفضول والإدمان”.