قال علماء بريطانيون وكنديون إنهم تمكنوا من تحديد علاج محتمل لمرض النوم القهري، أو النوم الزائد القاتل، والذي يُصاب به حوالي 60 ألف شخص في أفريقيا كل عام. وذكر العلماء أن العقار الجديد يمكن أن يهاجم إنزيما محددا في الطفيلي المسؤول عن التسبب بمرض النوم القهري. والعقار الجديد قد يكون متاحا أمام الخبراء لإجراء التجارب السريرية عليه على البشر في غضون 18 شهرا. وسيكون بإمكان المريض الذي يعاني من مرض النوم القهري أن يتناول الدواء عن طريق الفم. وجرت هذه البحوث برعاية جامعة “دوندي” في اسكتلندا، والتي تقوم بتمويل علماء لإجراء بحوث حول الأمراض التي تلقى عادة إهمالا من قبل شركات الأدوية الرئيسية. يُشار إلى أن داء النوم، والذي يشعر من يعاني منه بالحاجة الماسة إلى الخلود إلى النوم بشكل شبه دائم، ينتقل عن طريق عضة ذبابة ال “تس تسي”، وهو ينجم بالأصل عن طفيلي يهاجم الجهاز العصبي المركزي لدى من يُصاب به.