نظمت مؤسسة دار الرحمة للتنمية الإنسانية أمس بأمانة العاصمة مهرجان اليوم المفتوح للأيتام احتفاءً بيوم اليتيم العربي بمشاركة 300 يتيم ويتيمة من مختلف المحافظات. وفي الاحتفال الذي أقيم بالمناسبة أشارت رئيسة المؤسسة رقية الحجري إلى أن الاحتفال يأتي بهدف إدخال الفرحة والبسمة على قلوب وشفاه شريحة الأيتام وإظهار إبداعاتهم ومواهبهم وإشعارهم بأنهم يعيشون وسط أجواء أسرهم ومجتمعهم . وكشفت الحجري بأن المؤسسة تسعى ضمن أنشطتها للمرحلة المقبلة الى إنشاء مشروع وقفي استثماري يعود ريعه لصالح الأيتام وكذا التوسع في استيعاب أكبر عدد ممكن من هذه الشريحة وفتح فروع بمحافظات مختلفة. وأكدت الحرص على الإسهام في تحقيق معاني التنمية الإنسانية وتقديم خدمات للفئات الاجتماعية ذات الاحتياجات الخاصة وتقديم الرعاية الشاملة عبر توفير دور الإيواء والاهتمام بالبرامج التأهيلية والتربوية . وقالت رئيسة مؤسسة دار الرحمة للأيتام: إن المؤسسة تهدف من خلال دُور الإيواء ومراكز الأيتام إلى احتضان الفئات المستهدفة ورعايتها وكفالة الأيتام سواء بالمراكز او في أحضان أسرهم ومتابعتهم تربوياً وتعليمياً وصحياً واجتماعياًَ وإكسابهم مهارات مهنية وحياتية تساعدهم على النهوض بواقعهم المعيشي. ودعت رجال المال والأعمال وفاعلي الخير الى استثمار أموالهم في كفالة الأيتام ورعايتهم عملاً بقول الرسول عليه الصلاة والسلام« أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى». تخلل الاحتفال أناشيد وقصيدة شعرية ومسرحية تحت عنوان«غريب في الحياة ولا تحزن» وكلمتا عن الأيتام واليتيمات عبرت جميعها عن واقع اليتيم ومعاناته في الحياة ودور مؤسسة دار الرحمة في إيوائها للأيتام وتعويضهم الحرمان ورعايتهم وتعليمهم وتأهيلهم في مختلف المجالات. الجدير ذكره أن مؤسسة دار الرحمة للتنمية الإنسانية، مؤسسة غير حكومية وليست ربحية تعمل في مجال كفالة الأيتام ورعايتهم وتقديم الخدمات الإنسانية لهم وتأهيلهم وتدريبهم في مختلف المجالات، وتقوم بإيواء 283 يتيماً ويتيمة في دُور ومراكز المؤسسة بصنعاء وفرعها بتعز، ورعاية ودعم 500 يتيم ويتمية ومتابعتهم داخل مجتمعاتهم وأسرهم بالمحافظات.