جسد مهرجان المحبة والنصرة الإنشادي السادس الذي نظمه منتدى حي في قلوبنا بمدينة تريم التاريخة بالتعاون مع المكتب التنفيذي لفعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م تظاهرة ثقافية اسلامية عالمية متميزة تنظيماً واعداداً اثار اعجاب المشاركين من المنشدين يمنيين و عرب الذين أشادوا بالمستوى والتفاعل الذي ظهر عليه المهرجان . نجاح 90 %.. ورسول لن نوفيه حقه : مدير مهرجان المحبة والنصرة الإنشادي السادس محمد أحمد الكاف أعتبر مهرجان المحبة والنصرة الإنشادي من خلال فعالياته الانشادية ليلاً ونهاراً نموذجاً ناجحاً للمهرجانات الانشادية لما تضمنه من فقرات انشادية أحياها عدد من المنشدين المتميزين محلياً وعربياً فضلاً عن كونه يحمل اسم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم . وفيما اشار الى وجود بعض السلبيات في عملية التنظيم او اقامة الفعاليات، الا انه يؤكد ان المهرجان حقق الاهداف المطلوبة بنجاح وبنسبة 90بالمائة ،لافتاً الى انه سيتم الاستفادة من تلك السلبيات عند تنظيم مثل هذه المناسبات في المستقبل القريب . الكاف ثمن دور وسائل الاعلام المختلفة البارز في تغطية فعاليات المهرجان وكذلك في تغطية كافة فعاليات الاحتفال بتريم عاصمة للثقافة الاسلامية . من جهته اشارالمنشد السعودي محمد عطاس الحبشي الى ان ما حظي به المهرجان من تميّز يعود الى الجهود المبذولة في عملية الاعداد والتنظيم وكذلك الجمهور الوفي الذي تفاعل مع كافة الفقرات الانشادية. وقال الحبشي: لن نوفي مهرجان المحبة والنصرة الإنشادي السادس وغيره من المهرجانات السابقة المماثلة له حقها بصراحة كونها تقام لمدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتتضمن التعريف به وبخصاله وهو من نفديه بأرواحنا وأجسامنا وكل ما نملك . وفيما يخص الاحتفال بتريم عاصمة الثقافة يؤكد الحبشي استحقاق هذه المدينة وابنائها لهذا الشرف واليمن ككل ، والذي ياتي تقديراً لدورها الاسلامي والحضاري والتاريخي المتميز والفريد ، مؤكداً ان هذا الشرف يعتبر حملاً ثقيلاً ومسؤولية يجب تحملها . من جانبه أعرب المنشد المصري احمد ابوشهاب عن سعادته العميقة لمشاركته في مهرجان المحبة والنصرة وقال: تمنيت كثيراً المشاركة والحمدلله تحققت امنيتي ونلت شرف المشاركة في النسخة السادسة لهذا المهرجان لهذا العام الذي تزامن مع الاحتفال بعاصمة الثقافة تريم . المنشد أبوشهاب اكد ان مشاركته في المهرجان الانشادي تأتي في المقام الاول نصرة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وتأييداً للمهرجان وفكرته النبيلة. ولفت الى الحضور والتفاعل بين المنشدين الوافدين من مختلف البلدان العربية والاسلامية خلال المهرجان وكذا بما لمسوه من حفاوة وكرم وحسن استقبال من المنظمين والمضيفين وابناء تريم. و يقول ابوشهاب: بعد أن رأيت تريم عرفت لماذا أستحقت شرف تتويجها عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م بجدارة فمن اهم مميزاتها ان أهلها ورجالها أهل فن وذوق وثقافة وأدب و علم و ورع على مدى حقب متتالية ناهيك عما تتميز به المدينة معمارياً ودينياً وحضارياً وتاريخاً مشرفاً. بدوره يرى المنشد الكويتي أحمد الهاجري ان ما شعر به من روحانيه وما لمسه من صدق مشاعر وقلوب طيبة محبة للرسول صلى الله عليه وسلم يختلف عن كل المهرجانات التي شارك فيها في عدد من الدول الاسلامية والعربية . ويوكد ان ما تحفل به المدينة من مميزات اسلامية وتراثية وادبية فضلاً عن اسهامات رجالها في نشر الدين في عدد من المناطق جعلها تستحق لقب عاصمة الثقافة الإسلامية. المنشد اليمني أمين حاميم اعرب عن سعادته بالمشاركة التي هي الثالثة في هذا المهرجان ، كما لم يخف فرحه العميق بحصول مدينة تريم على لقب عاصمة الثقافة الاسلامية 2010م . وقال: هذا المهرجان من المهرجانات التي يتمنى كل منشد أن يشارك فيها، ومهرجان هذا العام فيه كثير من التطورات سواءً من ناحية زيادة عدد المنشدين المشاركين وكذا التجهيزات العالية والتغطيات الإعلامية الواسعة”. أما المنشد الكويتي حمود الخضر فأكد أنه كان حريصاً على المشاركة في المهرجان منذ وقت مبكر خاصة وانها تحاكي عاطفة جياشة لا يستطيع أحد كتمانها تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم . واشاد بمستوى التنظيم والاعداد وبالتغييرات الايجابية التي طرأت على المسرح، مؤكداً ان مهرجان العام الماضي موفقاً ، ومهرجان هذا العام اكثر توفيقاً ومن كل النواحي . المنشد الخضر نوّه بما تمتاز به تريم من طابع اسلامي متفرد وباهتمام ابنائها بالعلم ، لافتا الى ان هذا اللقب يسهم في ابراز المدينة و يعطي لمحة لكافة الشعوب الاخرى في البلدان العربية والاسلامية والدولية عن هذه المدينة. فيما يقول أمين عام جمعية المنشدين اليمنيين جميل القاضي: إن الفرحة التي غمرت المهرجان وهي ضعف اي فرحة في اي مهرجان آخر مصدرها التنظيم الجيد والحضور الكبير للمنشدين الذين أتوا من بلدان عديدة عربية واسلامية . واكد القاضي نجاح المهرجان بكل المقاييس ، معرباً عن أمله في ان يتكرر تنظيم مثل هذه الفعاليات في كافة مدن اليمن . و لم يخف المنشد الكويتي إبراهيم السعيد اندهاشه الكبير بحضور الجمهور المتفاعل والذي يعكس ما يتمتع به من مشاعر وعواطف نبيلة للمناسبة فضلاً عن الحس المرهف والصادق . وعبّر عن سعادته لاستحقاق مدينة تريم لقب عاصمة الثقافة الاسلامية معتبراً ذلك شرفاً ليس لتريم فقط بل لليمن ، مشيرا الى ان المدينة تزخر بماضٍ مشرف وانها كانت ومازالت ولاَّدة لرجال قادة وحكماء ورجالات علم .