أكدت دراسة أمريكية أن المانجو تحتوي على مركبات مفيدة تمنع الإصابة ببعض أنواع سرطان القولون وخلايا سرطان الثدي. وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من أن هذه الثمرة قديمة ويأكلها كثيرون في مختلف أنحاء العالم، لكن لا يعرف عن فوائدها الصحية سوى القليل. وعلقت الدكتورة “سوزان تالكوت” التي أعدت دراسة حول الخلايا السرطانية، أن المواد المضادة للأكسدة (كمركب الفينول) في المانجو، على الرغم من أنها أقل من تلك الموجودة في التوت البري “بلو بيري” والرمان مثلا، إلاّ أن فعاليتها كبيرة جداً في مكافحة أو الوقاية من الإصابة بسرطاني القولون والثدي. ويؤكد خبراء التغذية أن فاكهة المانجو تعد مصدرا غنيا للحديد، ويوصى بتناولها للسيدات الحوامل بانتظام ، اللواتي يعانين من فقر الدم. وتخفف المانجو نسبة الانسداد في مسام الجلد، وبالتالي تتيح للبشرة التنفس والحفاظ على نضارتها وصحتها. ويساعد قشر المانجو على شد البشرة وتصغير مساماتها الكبيرة، وتعطي إشراقة للوجه، بالإضافة إلى أنها فعالة في تخفيف البقع السوداء، لذا يقترح خبراء التجميل باستخدامها كماسك للنساء: تقشير حبة المانجو بطريقة رقيقة ووضعها على وجه السيدة في نفس اللحظة.. وتقوم بذلك لأيام متتالية لمدة أسبوع. كما أنها مفيدة في مقاومة حموضة المعدة وسوء الهضم، بالإضافة إلى غنى محتواها بمضادات الأكسدة والكميات القليلة من الكربوهيدرات. وتعتبر مصدرا رئيسياً لفيتاميني A وE، والبيتا كاروتين، والسيلينويم، التي تساعد على الوقاية من أمراض القلب. وتفيد المانجا في علاج مشاكل الكلى والتهاباتها. والحمى. ومشاكل الجهاز التنفسي والإمساك. ويحتوي كل 100 جرام من المانجو على فيتامينات A و BوC والثيامين والكالسيوم والفسفور بنسبة 13 ملجرام، والبروتين بنسبة 7 جرامات، وفيها من السعرات الحرارية ما يساوي 66 سعرا حراريا.