قدم فريق مسرح الدمى المتنقل التابع لجمعية الوادي الجديد الاجتماعية الخيرية عروضاً مسرحية من خلال مسرح الدمى حملت رسائل توعية في مجال التوعية بأهمية النظافة الشخصية والحفاظ على نظافة البيئة ، وذلك في فعالية خاصة من إبداعات مجموعة من شباب الفئات المهمشة بتعز.. الحملة التي نفذها فريق مسرح الدمى في عدد من مدارس مديرية باب المندب هدفت الى نشر الوعي بين أوساط طلاب المدارس في المناطق المستهدفة في مديريتي باب المندب والمخا الذي تنفذه منظمة ديا الفرنسية بدعم من الاتحاد الأوروبي. وقد استفاد من حملة التوعية أكثر من ألف وخمسمائة طالب وطالبة حيث تم استخدام عروض الدمى كون هذا المسرح قادراً على مخاطبة الأطفال ولفت انتباههم لمتابعته من خلال الأساليب الإبداعية التي تمكن فريق المسرح من جذب انتباه الأطفال.. وقد عبر مدراء المدارس عن سعادتهم بهذه الأنشطة التي تنمي مدارك الأطفال وتزيد من معرفتهم في الجوانب التوعوية.. جدير بالذكر بأن الفريق المسرحي التابع لجمعية الوادي الجديد بتعز تم تدريبه من قبل مدربين بدعم من ديا الفرنسية بهدف إبراز إبداعات وقدرات المهمشين و جعلهم فاعلين في المجتمع بدلا عن النظرة السلبية الموجهة ضدهم حيث يوجد شباب مبدعون الا أنهم بحاجة لمن يساعدهم على إبراز مواهبهم. من جهة أخرى تنفذ منظمة ديا الفرنسية حاليا دورات تدريبية مكثفة لعدد20 معلما ومعلمة في مديرية القاهرة من ست مدارس مستهدفة ،، وذلك بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم واللجنة التعليمية بمديرية القاهرة.. وتأتي الدورات في إطار مشروع الدمج الاجتماعي الاقتصادي للفئات المهمشة بمحافظة تعز المدعوم من الاتحاد الأوروبي والسفارة الفرنسية بصنعاء وضمن برنامج تحسين المستوى التعليمي لطلاب الفئات المهمشة بمدينة تعز.. وقال الأخ عبد القوي الحسامي ضابط التعليم بمنظمة ديا إن الهدف بشكل عام من هذا النشاط هو تحسين التحصيل العلمي لأطفال الفئات الأشد فقرا وتأهيل معلمين للقيام بتنفيذ دروس تقوية للطلاب المهمشين ضعيفي التحصيل في مادتي اللغة العربية والرياضيات. وأضاف قائلا: إن هذه الدورة التي تستمر عشرة أيام تركزت حول إكساب المعلمين مهارات تساعدهم على اكتشاف وتشخيص ومعالجة المشكلات التي يعاني منها أطفال الفئات المهمشة والمتمثلة بشكل رئيسي في ضعف التحصيل في مادتي اللغة العربية “ القراءة والكتابة” والرياضيات ،، كما احتوى برنامج الدورة على موضوعات تركزت حول المهارات القرائية وتصنيفها والمشكلات القرائية والكتابية التي يعاني منها أطفال الفئة المهمشة وتشخيص المشكلات بالإضافة إلى موضوعات متعددة ،، في جانب مادة الرياضيات فان المتدربين سيتلقون تدريبا مكثفا حول المشكلات الحسابية التي يعاني منها الطلاب المهمشون في المدارس المستهدفة.