بحث محافظ تعز حمود خالد الصوفي أمس مع رئيس مصلحة الجمارك محمد منصور زمام بحضور عدد من المختصين في الشئون الجمركية الاشكالات الاقتصادية والصحية والامنية الناتجة عن اعمال التهريب عبر الشواطئ البحرية والسبل الكفيلة في الحد من عمليات التهريب لمختلف انواع المنتجات الى داخل الجمهورية . واستعرض رئيس مصلحة الجمارك الجهود المبذولة داخليا وخارجيا لمحاصرة منافذ التهريب وتشديد الرقابة من خلال استخبارات جمركية تتمتع بكفاءة وقدرات عالية في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة على الوطن وامنه واستقراره الاقتصادي والتنموي..واشار زمام ان مصلحة الجمارك عازمة على تفعيل خطط وبرامج مكافحة التهريب مع كل الجهات ذات العلاقة في ظل توجيهات فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح ومجلس الدفاع الاعلى والمهام المناطة باللجنة العليا لمكافحة التهريب . من جانبه عبر المحافظ الصوفي عن سعادته بالالتقاء برجال الجمارك المناطة بهم مسئولية مكافحة التهريب الذي اصبح هماً كبيراً تعاني منه المحافظة مع بقية ارجاء الوطن مشيرا ان ساحل تعز اصبح الخاصرة الضعيفة التي ينفذ منها المهربون بمهرباتهم القاتلة مثل الادوية والمواد الفاسدة والمخدرات والمبيدات الخطرة التي اصبحت محرمة عالميا وتهريب اخطر انواع الاسلحة واشدها فتكا , وأكد الصوفي اننا بحاجة الى ورشة عمل موسعة تعقد في تعز لطرح الابعاد الكارثية للتهريب , منوها الى اهمية التغيير الاداري والدوري لكل الاجهزة المرتبطة بعناصر التهريب وتفعيل بند الحوافز وتوفير المستلزمات الضرورية لمكافحة التهريب والمهربين.. واضاف ان تشكيل وحدة خاصة لمكافحة التهريب اصبحت ضرورة للحد من هذه الاعمال الخارجة عن القانون. كما التقى رئيس مصلحة الجمارك بالمسئولين في الغرفة التجارية والصناعية بتعز بحضور رجال الصناعة والتجار حيث تم خلال اللقاء الوقوف امام جملة من الاشكالات التي يعانيها القطاع التجاري والصناعي من التهريب والآلية الجديدة التي ستنفذ لمواجهة توسع نشاط المهربين بالاضافة الى آلية التخليص الجمركي المعتمدة . حضر اللقاء نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية شوقي احمد هائل والوكيل المساعد لشئون الضبط الجمركي بالمصلحة الدكتور عبدالرزاق المراني.