قالت منظمة الصحة العالمية إن ثورة بركان أيسلندا التي شلت حركة الملاحة الجوية في جزء كبير من أوروبا قد تضر أيضا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس.. وقال المتحدث دانييل ابشتاين الجمعة إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة لم تتأكد بعد من المخاطر الصحية من هذه الثورة بعينها لكن بمجرد تكون مثل هذه السحب تمثل خطورة.. وقال “هذا أمر خطير جدا على الصحة”. وأضاف إنه بمجرد ترسب جزيئات السحابة البركانية على الأرض ستزيد المخاطر الصحية.. وقد أدى هذا الثوران الذي بدأ يوم الأربعاء من بركان تحت النهر الجليدي الأيسلندي إلى تكون سحابة ضخمة من الغبار عبرت أوروبا منذ الجمعة مما أدى إلى ارتباك الرحلات الجوية على نطاق لم يحدث منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 وكلّفت شركات الطيران مئات الملايين من الدولارات.. وقال علماء البراكين إن الغبار البركاني الناجم عن بركان في أيسلندا قد يسبب مشكلات لحركة النقل الجوي لمدة قد تصل إلى ستة أشهر إذا استمر ثوران البركان. وأنه حتى لو كان الثوران قصير الأجل فان الآثار المالية على شركات الطيران قد تكون كبيرة.. وتعطلت الملاحة الجوية في أوروبا أمس السبت لليوم الثاني. وظلت مطارات في أجزاء كثيرة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا البيضاء مغلقة ومن المتوقع أن تتوقف الطائرات عن الإقلاع في المجر وأجزاء من رومانيا.