لبوة وأسد: يحكى أن فتاة اسمها “ثناء” حاصلة على بكالوريوس تجارة 1999 ظلت لسنوات طويلة تبحث عن عمل دون جدوى. فأشار عليها أحد أقاربها بالذهاب معه لمقابلة مسؤول يعمل بحديقة الحيوان ليسأله عن عمل مناسب لها. فاعتذر لهم المسئول، ولكنه بعد تفكير قال لثناء أن زوجة الأسد ماتت وأن الحديقة لن تأتي بأخرى إلا بعد شهور بسبب الإجراءات الروتينية. وعرض عليها أن ترتدي جلد لبوءة وتجلس في القفص مكانها يوميا من الساعة ال 9 صباحا حتى الساعة ال 2 بعد الظهر لقاء مرتب جيد، وطمأنها أن الأسد في قفص ملاصق لها وأن بينهما باباً مغلق الإحكام. وظلت ثناء على هذا الوضع لمدة شهر، حتى حدثت الواقعة. فقد نسى الحارس في أحد الأيام إغلاق الباب الذي يفصلها عن الأسد. فدخل إليها الأسد محاولا التحرش بها. فأخذت تصرخ مستغيثة: “أنا مش لبوة.. أنا ثناء بكالوريوس تجارة 99”. الأسد رد عليها: “ما تخافيش.. أنا أحمد محروس بكالوريوس هندسة 95”.