عاد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – بسلامة الله وحفظه إلى العاصمة صنعاء بعد زيارة أخوية قصيرة إلى جمهورية مصر العربية، حيث التقى في شرم الشيخ فخامة الرئيس محمد حسني مبارك – رئيس جمهورية مصر العربية. وأطمأن على صحته وهنأه بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له مؤخراً بألمانيا. هذا وكان قد استقبل فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية أمس في مدينة شرم الشيخ المصرية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية. وخلال اللقاء هنأ فخامة الأخ رئيس الجمهورية أخاه الرئيس مبارك بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له في ألمانيا.. متمنياً له الصحة والعافية منوهاً بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين . وعبر فخامة الأخ الرئيس عن تقدير اليمن لمواقف مصر ووقوفها إلى جانب اليمن ودعم أمنه واستقراره ووحدته. وقد طمأن فخامة الرئيس مبارك أخاه الرئيس علي عبد الله صالح، على صحته بعد إجراء العملية.. معبراً عن شكره وتقديره لفخامة الأخ الرئيس على مشاعره الأخوية الصادقة. وأكد مجدداً موقف مصر الداعم لليمن وأمنه واستقراره ووحدته. منوهاً بمواقف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الحريصة على قضايا الأمة العربية والإسلامية.. مؤكداً عمق ومتانة العلاقات المصرية - اليمنية التاريخية. وبحث الزعيمان خلال اللقاء جوانب العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها, بالإضافة إلى التشاور حول القضايا والتطورات على الساحتين العربية والإقليمية التي تهم البلدين والأمة العربية وفي مقدمتها نتائج القمة العربية ال 22 التي عقدت بمدينة (سرت) الليبية والجهود المبذولة للدفع بمسيرة العمل العربي المشترك وتطوير آلياته. حضر اللقاء رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ووزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي وأمين عام رئاسة الجمهورية عبد الله حسين البشيري ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب جبران مجاهد أبو شوارب وسفير اليمن بالقاهرة الدكتور عبد الولي الشميري، فيما حضره من الجانب المصري رئيس الوزراء أحمد نظيف ووزير الإعلام أنس الفقي ومحافظ جنوبسيناء محمد شوشة وعدد من المسئولين المصريين. عقب ذلك عقد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - وأخوه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك – رئيس جمهورية مصر العربية – قمة مغلقة، جرى خلالها استكمال بحث القضايا التي تهم البلدين الشقيقين والأمة العربية. وكان وصل فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية- أمس إلى مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية في زيارة يطمئن خلالها على صحة أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك. حيث كان في استقباله بمطار شرم الشيخ رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف وعدد من المسئولين المصريين وسفير اليمن لدى مصر الدكتور عبدالولي الشميري ومندوب اليمن لدى الجامعة العربية عبدالملك منصور وأعضاء السفارة . ولدى وصوله إلى شرم الشيخ أدلى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية- بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه : يسعدني أن أقوم بهذه الزيارة الأخوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة لزيارة أخي فخامة الرئيس محمد حسني مبارك والاطمئنان على صحته وتهنئته بنجاح العملية الجراحية التي أجراها في ألمانيا. وأضاف: نحن في الجمهورية اليمنية قيادةً وحكومةً وشعباً نثمّن عالياً مواقف مصر وقيادتها إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره ووحدته وليس هذا بغريب على مصر التي وقفت دوماً إلى جانب أشقائها في اليمن في أحلك الظروف والمنعطفات وامتزج الدم اليمني بالدم المصري على تراب اليمن دفاعاً عن الثورة اليمنية. وتابع فخامته: ولا شك أننا وخلال هذه الزيارة سنبحث مع أخي فخامة الرئيس مبارك كل ما يهم تعزيز العلاقات الأخوية المتينة والتعاون المشترك بين البلدين ولما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين اليمني والمصري ،بالإضافة إلى التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء التطورات والمستجدات العربية والإقليمية والدولية التي تهم البلدين والأمة العربية في الظروف الراهنة التي تستدعي مثل هذا التشاور بين الأشقاء خاصة ما يتصل بتنسيق جهود البلدين إزاء تفعيل العمل العربي المشترك وخدمة أهداف الأمة العربية. يرافق فخامة الرئيس في هذه الزيارة رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ووزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي وأمين عام رئاسة الجمهورية عبد الله حسين البشيري ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب جبران مجاهد أبو شوارب.