الأَمرُ ليسَ صِناعةً وتجارةً كلا، وليسَ دعايةً ومَقَالا لكنَّهُ وطني، لكي ترقى به ابن الرِّجالَ، وهيئ الأَموالا الأَمر ليسَ قصيدةً منشورة كلا، وليس عَواطفاً وخيالا لكنَّهُ وطني، ومَنْ ينهضْ به ينل الخلودَ، ويهزم الآجالا مَنْ كانَ يرجو أن يداوي شعبه فليقتلنَّ الجهلَ والإٍقلالا يستبدلنْ أدواءه بصنائع يحشد لها الأَعمالَ والأشغالا (هائل سعيد أنعم) وقد نال المنُى هو خير من زرع الثرى أَعمَالا هل تعرف الأَجيال من هو ( هائل)؟ ذاكَ الذي قد حقَّق الآمَالا قد كان في دنياهُ رمزاً للعطاء يرتاحُ حينَ يُفرِّح الأَطفالا أَعطى وأَعطى كلَّ محتاج هنا تركَ الفقيرُبعونه الأسمالا أرأيتَ إنْ مَرَّ الفقير ببابه هيهات تلقى للسَّؤال مَجَالا أَعطى الجميعَ ولا يزال عَطاؤهُ في الناس علماً مثمراً أو مَالا كم طالبٍ لولاهُ ما نال المُنى فبدعمه أَضَحى يقودُ نضالا كم مصنعٍ قد شاد في هذي الرُّبا نرقى به، ونُشَغِّل العُمَّالا هذي مؤسسَةُ السَّعيد منارةٌ تثري الحياة، وتنفع الأَجيَالا هذي مؤسسةٌ تكرِّمُ كاتباً جعل اليراعَ أَباً له أَو خَالا هذي مؤسسةٌ تكافئ عَالماً قد كان دوماً باحثا جَوَّالا هذي مؤسسة تخلّد أسرة تبني، فلست ترى هناك محالا هذي مؤسسة السعيد عميدها هذا(العَليُّ) فعاله تتعالى قد قادَ أُسرةَ (أَنعم) نحو العُلى وبنى لها مجداً يُريدُ كمَالا إنْ أنسَ لا أَنسى المُبَّجل (أحمداً) لبني (سعيد أنعم) أَضافَ خٍصَالا أحفادَ(أنعم) بوركت حسناتكم أتحولت أقوالكم أَفعالا؟ هذي السَّعيدة تزدهي بفعالكم أضحت مآثركم هُنا تتلألا