بعث الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، برقية عزاء ومواساة إلى الأخ مطر محمد الفتيح وإخوانه وكافة آل الفتيح في وفاة الأديب والشاعر الكبير محمد عبدالباري الفتيح، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء الأدبي والفكري.. وأشار الأخ الرئيس في برقيته إلى أن الوطن خسر برحيله شاعراً فذاً وأديباً مبرّزاً، أسهم وأثرى الحياة الأدبية في اليمن بكل الحب والوفاء لوطن الثورة والجمهورية والوحدة، وكان أحد مؤسسي اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.. وعبّر الأخ رئيس الجمهورية عن أحر التعازي وعظيم المواساة بهذا المصاب الجلل.. سائلاً العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. «إنا لله وإنا إليه راجعون». هذا وقد شيعت مدينة تعز أمس جثمان الفقيد الشاعر الكبير محمد عبدالباري الفتيح - أحد الرواد المؤسسين لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - والذي وافاه الأجل أمس الأول بعد حياة حافلة بالعطاء الثقافي والأدبي والفكري. وكان في مقدمة المشيعين محافظ تعز شوقي أحمد هائل، والحاج علي محمد سعيد أنعم - عضو مجلس الشورى- ووكلاء المحافظة، ورؤساء فروع الأحزاب السياسية والقيادات الأكاديمية والأدبية والثقافية والإعلامية بالمحافظة، وجماهير غفيرة من محبي وأصدقاء الفقيد. وعبّر المحافظ شوقي هائل عن حزنه العميق لرحيل الفقيد, مشيراً إلى أن الفقيد يعد من الرموز الوطنية والمناضلين الشرفاء الذين مدوا جسور التواصل الوحدوي بالكلمة والموقف، وأثروا الساحة الأدبية بعطاءاتهم وإبداعاتهم المتميزة. وقال: إن رحيل الفقيد يعد خسارة كبيرة ليس على محافظة تعز فحسب وإنما على مستوى الوطن بشكل عام, سائلاً الله العلي العظيم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. ووري جثمان الفقيد الثرى في مقبرة جامع السعيد بعد الصلاة على جثمانه الطاهر.