نحى الرئيس الأمريكي باراك أوباما جانبا القرارات والبيانات السياسية لليلة واحدة وحاول تقمص دور الفنان الفكاهي في العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض مساء السبت (بتوقيت واشنطن). وتنافس أوباما على انتزاع ضحكات الحضور مع مقدم البرامج الفكاهية الأمريكي جاي لينو الذي راح يلقي النكات في العشاء. حضر العشاء وهو أحد أبرز الأحداث الاجتماعية السنوية في واشنطن مشاهير هوليوود وبعض أكثر الساسة الأمريكيين نفوذا. ومن المشاهير الذين حضروا الحفل، المخرج السينمائي ستيفن سبيلبرج والممثلان مورجان فريمان واليك بولدوين والمغنية جيسيكا سيمبسون. ومن بين الذين تناولهم أوباما في نكاته نائبه جو بايدن ومجموعة جولدمان ساكس المصرفية العملاقة التي اتهمتها الجهة الرقابية بالتحايل على المستثمرين. وفقا لويترز. وقال أوباما إن جميع نكاته في الحفل الرسمي “مقدمة اليكم” من بنك جولدمان ساكس الاستثماري. وهو البنك الذي اتهمته لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية قبل أسبوعين بالاحتيال. وأضاف أوباما للحضور الذي قارب ثلاثة الاف شخص “لا تقلقوا فهم يكسبون المال سواء ضحكتم عليهم أم لا”. وفي قفشة ساخرة له قال أوباما انه لم يكن متأكدا ما إذا كان ينبغي له أن يحضر العشاء، لكن بايدن أقنعه بأن يحضر. ومضى أوباما يقول “مال نحوي وقال سيدي الرئيس هذا ليس عشاء عاديا. هذه وجبة كبيرة!”. وأثناء إلقاء أوباما هذه الجملة انطلقت صافرة الكترونية مثل تلك التي تطلق للتغطية على أي حديث غير لائق أثناء البرامج التي تبث على الهواء في التلفزيونات.
