وجّه الدكتور عدنان عمر الجفري الجهات ذات العلاقة في مكتب الصحة العامة والسكان وصندوق النظافة والتحسين والبلديات وصحة البيئة والمياه والصرف الصحي ومديري المديريات برفع وتيرة الأداء وحشد الطاقات والإمكانات اللازمة لمكافحة البعوض الناقل للأمراض الوبائية التي تعانيها معظم مديريات المحافظة كأمراض حمى الضنك والملاريا والبلهارسيا، وذلك من خلال حملات ميدانية مكثفة لردم الحفر والآبار المكشوفة وإزالة المخلفات سواء كانت منزلية أو صرفاً صحياً تقع في جوار بعض العمارات أو في الأزقة، إلى جانب حملات الرش بالمبيد الحشري لاستئصال حشرة البعوض الناقلة للعديد من الأمراض الخطيرة ومنها مرض حمى الضنك، ورفع وتيرة الأداء في المستشفيات للتعامل مع حالات المرضى التي قد تصل إليها. وأكد الأخ محافظ عدن - رئيس المجلس المحلي - في اللقاء الموسع الذي عقد أمس بمكتب الصحة وحضره الأخ أحمد أحمد الضلاعي -وكيل محافظة عدن لتنمية الموارد- أن نجاح الجهود في تحقيق ما يطمح إليه الجميع تستدعي العمل بروح الفريق الواحد واستشعار خطورة تفشي مثل هذه الأمراض الناتجة عن القصور في التوعية الذي يأمل الجميع من أجهزة الإعلام لاسيما المرئية والمسموعة أن تتحمل مسئولياتها إلى جانب التثقيف الصحي في تبصير المواطنين بدورهم في الحفاظ على نظافة البيئة بدءاً من المنزل فالحي فشوارعه وأزقته وحتى مستوى المدرسة.. مبدياً استعداد المحافظة تقديم كل ماهو مطلوب من دعم لنجاح الحملات الصحية وتوفير العلاجات المطلوبة لذلك، وقد أقر المشاركون في اللقاء الحاجة لوضع استراتيجية شاملة تضمن لهذه الحملات النجاح والاستمرارية وصولاًً إلى القضاء نهائياً على بؤر تكاثر البعوض والحشرات الأخرى الناقلة للأمراض.