يحتوي العسل على أكثر من 16 نوعاً من السكريات (منها: الجلوكوز، فركتوز، دكستراترايوز، رافنيوز، ميليزيتوز، كستوز..). ومن الفيتامينات: ب1، ب2، ب3، ب4، ب5 ، ب6 ، ب8 ، ب9، ك، ج، الكاروتين الذي يتحول في الكبد إلى فيتامين ألف وفيتامين ه E. وعلى بروتينات: (بيبتون، البيمين، جلوبيلين، نيكيلوبروتين)، فضلاً عن الإنزيمات والأحماض الأساسية. التركيبة الكيميائية للعسل، هي أساساً: فحم (كربون) وهيدروجين وأوكسجين (وهي المكونات الأساسية للمواد العضوية عموماً)، مع أملاح مهمة بنسب متفاوتة، منها: البوتاسيوم K، كالسيوم Ca، صوديوم Na، مجنيزيوم Mg، حديد Fe، زنك Zn، منجنيز Mn، نحاس Cu، نيكل Ni، كوبالت Co، كروم Cr، كادميوم Cd. يتنوع العسل حسب تنوع مصدر الرحيق، سواء أكان من الزهور أَم الإفرازات النباتية أَم كمية ونوعية الأنزيمات التي تفرزها النحلة. ويختلف تبعاً لذلك لون العسل ورائحته وطعمه والقابلية للتبلور والكثافة والقلوية وحتى بعض مكوناته ولو بنسبٍ قليلة. وهناك عوامل أخرى أيضاً تؤثر على صفات العسل مثل نوع التربة والعوامل الجوية. ويعتمد لون وطعم العسل ورائحته على نوع الزهور التي جمع النحل الرحيق منها. وتنتج شغالة النحل العسل عندما تخلط رحيق الأزهار بأنزيماتها. وحتى تجعله بشكله وقوامه المعروفين، فهي تعصر الرحيق مع الأنزيمات في فتحات القرص الشمعي وتجففه بالهواء (تقوم بالتهوية برفرفة أجنحتها). ولكي تجمع النحلة كيلوجراماً واحداً من العسل فإنها تنتقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرة قدر محيط الأرض حول خط الاستواء. [email protected]