أدلى الأخ عبدالرقيب مقبل محسن -رئيس هيئة الدفاع عن الوحدة في ردفان بمحافظة لحج- بتصريح صحفي حول نتائج الانتخابات المحلية التي شهدتها مختلف المحافظات يومي أمس وأول أمس ومنها منطقة ردفان ، حيث قال :إن الانتخابات المحلية الداخلية جرت في أجواء ديمقراطية وبمشاركة مختلف الأحزاب والمستقلين ، ويأتي هذا تأكيداً لإسكات تلك الأصوات النشاز التي تحاول بين الحين والآخر إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء , لكن إرادة شعبنا وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - راعي الديمقراطية وباني نهضة اليمن السعيد لن تمكن تلك الأصوات من الوصول إلى تحقيق مبتغاها . مشيراً إلى أن ما شهدته بعض المدن من خروج لجماعات قليلة لاتتجاوز أصابع اليد كان آخرها مسيرة قامت بها عناصر مايسمى بالحراك صباح أمس في محاولة يائسة لإفشال الانتخابات المحلية الداخلية في مديريات ردفان إلا أنها فشلت في ذلك فشلاً ذريعاً حيث ظهرت على حقيقتها بعد أن تلاشت تلك الأعداد في مهرجاناتها المعتادة ، وغابت عنها قياداتها، وهيهات هيهات فستتلاشى حتى تنتهي حلقاتها المنفردة والتي كان لنا السبق في المراهنة على إفشالها. . وأضاف حسب «سبتمبرنت»: ندعو ونكرر ترحيبنا بدعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية- للحوار الوطني تحت راية وطن الثاني والعشرين من مايو حوار الرجال الأبطال وليس حوار الطرشان مع الذين يحاولون بين الحين والآخر إعاقة عملية التنمية في الوطن . كما نقدر مواقف أعضاء المجالس المحلية في تكتل أحزاب اللقاء المشترك التي لم تستجب لدعوت قيادتها بمقاطعة الانتخابات المحلية والتي كانت تهدف إلى إفشال الانتخابات وافتعال الأزمات بعد أن تكشفت حقيقتها لدى عامة الناس ، وما أظهرته تلك النتائج في الانتخابات التي شهدتها مديريات ردفان خاصة ومحافظة لحج عامة وحصولهم على لجان في الهيئات الإدارية في المديريات والمحافظات وهو دليل قاطع على تمسكهم بالوحدة والثوابت الوطنية ،وإننا ننفي ما أوردته قناة «الجزيرة» أمس الأول عن مهرجان دعت له عناصر مايسمى بالحراك للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ، وأن ما حصل ليس إلا حفلاً تأبينياً لأربعينية الفقيد حسن عوض الشوباني احد الشخصيات الاجتماعية من أبناء يافع والذي يقطن في ردفان حيث أقدمت مجاميع لاتتعدى أصابع اليد على رفع الأعلام التشطيرية كعادتها في كل جنازة أو تأبين يقام بعد فشلها الذريع في كسب الشارع والتأثير عليه بعد أن اكتشفت مخططاتهم التآمرية على الوطن ووحدته . وفي الأخير نقدر تقديراً عالياً مواقف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح واهتمامه ورعايته لردفان خاصة والوطن عامة ،والجهود التي يبذلها في النهوض بالوطن وتنميته.