كانت مخاض قصيدتي وبياتي ومعراجاً لوحيي، وكل حياتي لأنك أنت ياأيهذا المساء تصير غريباً وتحمل بعضاً من تراتيل أمطار الهوى.. أخشى أن تبقى جزءاً من تعليقةٍ فضية.. جزءاً من صورة مرسومة على أحد الإطارات في خليج ساحر ليس سوى إطار بعض صورة يصير الجميع أنا ونغدو النجوم في قلب القمر إلا أنت.. ياأيهذا المساء العُباب تبقى أنت.. وتصير أغنيتي التي كلما أينعت أوراقي لحنتها ياأيهذا المساء إن تكن أنت الفرح في كل الدُّنا كنتُ كل شيء، وأصبحتَ أنا أنتَ أنا من خلالك صرتُ نافذة تطل.. تعاف السحابات لا تبالغ!! من خلالك صرتُ ماءً ثم ثلجاً..ذي سنا في السماوات، وغيهب السنديانة الحمراء لست أدري إن تكن في دنيا الدُّنا ترنو فهي حتماً وإن كادت تمُت سوف تحيا أنسجة!! وبألسنة الهوى سوف تقرأ _أنت_ كل تعويذة بعد كل المطر حيث ينبت ماردها من الماء الملون عقب المطر ياأيهذا المطر المسائي إن تأتي بشراك سريعاً..! سوف تبقى شخص أملي الموسوم بالطهر.