الملك عبدالله: حريصون على توسيع التعاون مع اليمن ودعم أمنه واستقراره عقدت أمس بالعاصمة الأردنية “عمَّان “قمة يمنية - أردنية برئاسة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية ، وجلالة الملك عبدالله الثاني - ملك المملكة الأردنية الهاشمية في مكاتب الحمر قصر الزهراء . حيث جرى بحث العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين اليمنيوالأردني. كما جرى بحث العديد من مجالات التعاون المشترك ومنها التعاون في المجال الصحي والسمكي، والأمني والعسكري، بالإضافة إلى القضايا التي سيتم بحثها في اجتماعات اللجنة اليمنية - الأردنية التي ستعقد دورتها القادمة في العاصمة صنعاء . وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع العربية الراهنة وفي مقدمتها التطورات في الساحة الفلسطينية وتنسيق الجهود لتفعيل العمل العربي المشترك، وعلى ضوء ما أقرته القمة العربية ال 21 التي انعقدت بمدينة سرت الليبية حول إحالة مبادرة الجمهورية اليمنية لتفعيل العمل العربي المشترك إلى اللجنة الخماسية المشكلة من قبل عدد من القادة العرب. وقد رحّب جلالة الملك عبدالله الثاني بفخامة الأخ الرئيس والوفد المرافق له في زيارته للأردن، مشيراً الى خصوصية العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين .. مؤكداً حرص الأردن على تعزيز العلاقات وتوسيع آفاق التعاون مع اليمن وفي مختلف المجالات،مؤكداً موقف الأردن المساند لليمن وأمنه واستقراره ووحدته. من جانبه أشاد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية - بمستوى العلاقات الأخوية القائمة بين اليمنوالأردن وما تشهده من تطور مستمر يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.. معبراً عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعباً للأردن الشقيق قيادة وحكومة وشعباً على مواقفهم الأخوية المساندة لليمن في كل الظروف. وقال: إن ذلك ليس بغريب على الأردن الذي كان دوماً الى جانب اليمن، منوهاً بالتعاون القائم بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والصحية والأمنية والعسكرية.. مثمناً الدور الذي يقوم به الخبراء الأردنيون في تدريب إخوانهم في القوات المسلحة في اليمن . وأكد فخامته الحرص على توسيع آفاق التعاون المشترك وبما يخدم المصالح للبلدين والشعبين الشقيقين. حضر جلسة المباحثات وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع، ووزير الثروة السمكية محمد صالح شملان، وأمين عام رئاسة الجمهورية عبدالله البشيري، وأعضاء مجلس النواب سلطان البركاني وعبد الرحمن بافضل، وسلطان العتواني، ومطهر الحجري، ومحمد عبد اللاه القاضي، ومبخوت مبارك بن ماضي، وعضوا مجلس الشورى الدكتور قاسم سلام، ومحمد البطاني، ومستشارا القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء عبدالله علي عليوة، والعميد محمود أحمد سالم، وسفير اليمن في عمان حسين طاهر بن يحيى.ومن الجانب الأردني رئيس الوزراء سمير الرفاعي ، ورئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي، ومستشارا جلالة الملك الشريف فواز زبن عبد الله ،وأيمن الصفدي ووزير الصحة الدكتور نايف الفايز، وسفير المملكة الأردنية لدى اليمن أحمد جرادات . هذا وقد عقد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - وجلالة الملك عبدالله الثاني - ملك المملكة الأردنية الهاشمية - جلسة مغلقة جرى فيها استكمال بحث القضايا التي تهم البلدين والأمة العربية. وكان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - قد وصل إلى العاصمة الأردنية عمّان أمس في زيارة رسمية تلبية لدعوة من أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني - ملك المملكة الأردنية الهاشمية - لبحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر إزاء القضايا والمستجدات الإقليمية والعربية. كان في مقدمة مستقبلي فخامة الأخ الرئيس بمطار عمان جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس الوزراء سمير الرفاعي، ورئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي ومستشارو جلالة الملك: علي الفزاع ، والشريف فواز زبن عبدالله، وأيمن الصفدي ، ووزير الصحة رئيس بعثة الشرف الدكتور نايف الفايز، وسفير اليمن لدى الأردن حسين طاهر بن يحيى،وسفير المملكة الأردنية لدى اليمن أحمد جرادات، وأعضاء السفارة اليمنيةبعمان. وقد أدلى فخامة الأخ الرئيس لدى وصوله بتصريح قال فيه : يسعدني أن أقوم بهذه الزيارة الأخوية إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة تلبية للدعوة الكريمة من أخي جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية . وأضاف فخامته: سيتم خلال الزيارة بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية الحميمة ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية ولما فيه خير ومصلحة الشعبين اليمنيوالأردني... وتابع : سيتم أيضاً التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة والقضايا التي تهم أمتنا العربية ومنها ما يتصل بنتائج القمة العربية ال21 في مدينة سرت الليبية وتنسيق الجهود من أجل تفعيل العمل العربي المشترك وتطوير آلياته، وكذا ما يجري في فلسطين والصومال، بالإضافة إلى تنسيق الجهود إزاء أعمال الإرهاب التي باتت تمثل هماً مشتركاً للجميع وتهدد أمن وسلامة الجميع. وأشار فخامته إلى أنه سيتم بحث السبل الكفيلة بتعزيز الفرص أمام الاستثمارات المشتركة بين البلدين الشقيقين. وجدد الترحيب بالاستثمارات الأردنية في اليمن.. مؤكداً أنها ستجد كل الرعاية والاهتمام ولما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. وعبر فخامته عن ارتياحه لمستوى العلاقات والتطوير المضطرد الذي تشهده وفي كافة المجالات .. مثمناً عالياً مواقف الأردن وملكه، المشرفة والمساندة لليمن وأمنه واستقراره ووحدته، ووقوفه الدائم إلى جانب اليمن في مختلف الظروف. وقال: إن الأردن كان خير سند وشقيق، وهذا ما نعتز به ونعبر عن تقديرنا له على الدوام. يرافق فخامة الأخ الرئيس في الزيارة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع، ووزير الثروة السمكية محمد صالح شملان، وأمين عام رئاسة الجمهورية عبدالله البشيري وأعضاء مجلس النواب سلطان البركاني، وعبد الرحمن بافضل، وسلطان العتواني، ومطهر الحجري، ومحمد عبد اللاه القاضي، ومبخوت مبارك بن ماضي، وعضوا مجلس الشورى الدكتور قاسم سلام، ومحمد البطاني، ومستشارا القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء عبدالله علي عليوة، والعميد محمود أحمد سالم.