في زمان التواصل الفعّال بين الحضارات المختلفة كانت الترجمة هي الوسيلة في هذه العملية إذ حملت على عاتقها نقل مفاهيم ومضامين حضارة ما إلى أخرى في عملية صامتة قائمة على دلالة الألفاظ المستخدمة من لغة الحضارة المرسلة إلى لغة الحضارة المستقبلة وكانت (المصطلحات) هي المرتكز للتبادل الحضاري.. فكان للمصطلح الوافد مصطلح مقابل المفترض أن يحيط بدلالة ذلك الوافد وليس مجرد ترجمة فقط ، فالمصطلح – كما يقول د/عبدالوهاب المسيري - رحمه الله –”ليس مجرد كلمة مسكوكة بل هو وعاء لفكرة مضغوطة لا تلبث ان تحتل مكاناً في وعي متلقيها لهذا فالمصطلح ربما كان عبارة عن جرعة مخدرة تدخل إلى الوعي الفردي أو الجماعي عن طريق اللغة “(1) فإن الخطورة في ترجمة المصطلح الوافد بمصطلح مقابل تكمن في ان الأخير سيتم تداوله والتعامل معه مكان المصطلح الأصلي تمام.. لمزيد من التفاصيل.. رابط الصفحة اكروبات