وجه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية بالعفو والإفراج عن كل الصحفيين المحكوم عليهم والذين لديهم قضايا منظورة أمام المحاكم في قضايا حق عام. أعلن ذلك محافظ محافظة تعز حمود الصوفي في المهرجان الجماهيري الكرنفالي الذي أقيم أمس بتعز احتفاءً بالعيد الوطني ال20 للجمهورية اليمنية .. مشيراً إلى دعوة الرئيس إياهم إلى تكريس أقلامهم لما فيه خدمة الوطن وزرع التآخي والمحبة والوئام في المجتمع.. هذا وقد رحبت نقابة الصحفيين اليمنيين بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بالعفو عن الصحفيين الذين لديهم قضايا منظورة أمام المحاكم في قضايا حق عام وهو ما كانت تطالب به النقابة في أكثر من فعالية. وتعتبر النقابة هذه الخطوة تأسيساً لمرحلة جديدة من العلاقة الطيبة بين الصحفيين والحكومة، من شأنها تهيئة الأجواء المناسبة لعمل الصحفيين. ونقابة الصحفيين اليمنيين تجدها فرصة لتعرب عن تهانيها للشعب اليمني العظيم ولقيادته السياسية بهذا اليوم الخالد في تاريخ شعبنا اليمني الذي اقترن بانتهاج التعددية السياسية وحرية الصحافة والرأي والرأي الآخر. وفيما تؤكد النقابة اعتزازها وتقديرها الكبيرين لتوجهيات الأخ رئيس الجمهورية باعتباره الراعي الأول لحرية الصحافة والأسرة الصحفية فإنها في ذات الوقت تدعو الحكومة والجهات ذات العلاقة إلى استلهام توجيهات فخامة رئيس الجمهورية المتكررة وتفسيرها التفسير الصحيح الذي تستحقه حتى لا يكون مصيرها مصير توجيهات سابقة، بما يضمن الإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين، ويعزز حرية الرأي والتعبير في اليمن.. وتذكر نقابة الصحفيين بهذا الصدد الحكومة والجهات ذات العلاقة، بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السابقة والمتكررة بشأن تنفيذ التوصيف الصحفي، وإجراء تعديلات قانونية تقضي بمنع حبس الصحفيين .. مؤكدة بأن تنفيذ توجيهات فخامته السابقة سيوفر للصحفيين الاستقرار بما يسهم في جعل رسالتهم الصحفية بعيدة عن التأثيرات أو الإملاءات من أي أحد. كما تؤكد النقابة أهمية وجود لقاءات وتفاهمات بين الأسرة الصحفية وأجهزة الحكومة المختلفة, وضرورة إنهاء سوء الفهم بينهما، بما يؤدي إلى خلق أجواء من التقارب والتكامل, ويسهل على الصحفي أداء رسالته بمهنية عالية, خدمة للمجتمع والوطن .. ونقابة الصحفيين وهي إذ تهنئ الأسرة الصحفية عامة والصحفيين المشمولين بالعفو بصفة خاصة بمناسبة الإفراج عنهم،فإنها في نفس الوقت تدعو الجميع إلى أن يكونوا عند مستوى الرسالة المناطة بهم في خدمة مجتمعهم وقضايا وطنهم المصيرية.