غردي يا بلابل أفراحاً وأشجانا حلقي صافات فوق هاماتنا هذه أفراح أمةٍ يمنيةٍ هذه أفراح تاريخٍ عظيمٍ هذه يمن الشموخ لاتنحني أو ليس الله قال آمراً فما بال أقوامٍ قلوبهم عميت أبصارهم حقاً قد انحرفت عجباً لهم فقدوا إدراكهم سول الشيطان وأملى لهم أنى لهم والتوحد ثابت محال محال أيها المارقون وهاهو الفارس المغوار لا يكبو إنه صاحب حلم عظيم ولكن لا يحابي عابثاً أو متمردا وها نحن ننادي كل حزبٍ للخالق المعبود تحت رايته حققوا فيكم شهادة نبوية لننهض جمعاً قلوباً وأفئدة هذه يمن الخير في أعناقكم بكم تحيا البلاد وتزدهي ويا قائد الخير صرنا بعهدكم ألا فتوجوا يوم مايو قلموا أظفار من أراد فسادا خيبوا آمالهم وأخمدوا أنفاسهم حاسبوهم قبل يوم حسابهم ولنضع كفاً بكف لا نتمادى أرضنا طيبة متى طاب أهلها جميلة يمن الإيمان كريمةٌ أرض السعيدة أمّنا لكنها خيراتها بين أيدينا فأحسنوا ومسك الختام صلوا وسلموا وعلى آلٍ وصحبٍ وكل تابع وارقصي طرباً حركي الأغصانا واسكبي على أسماعنا ألحانا واحدة لا تقبل الأحزانا مايو بها قد شيد الأركانا أبداً إلا للذي كرم الإنسانا هذه أمتكم فاتقوا الرحمانا عن منهج الحق عصيانا خلف رؤوسهم وأغلقوا الآذانا أطاعوا طواعية ذلك الشيطانا كي يهدموا ذلك البنيانا كالجبل الأشم وأعظم شأنا فالله بالوحدة شرّف الأكوانا كلا ما عرفناه إطلاقاً جبانا عند الملمات ينصب الميزانا ولا فاسداً أو خائنا خوانا أن يبسطوا كف التلاحم إذعانا بكم جميعاً نرفع الأوطانا حققوا فيكم الحكمة والإيمانا أسماعاً وأبصاراً وأرواحاً وأبدانا فلا تدعوا للخلافات مكانا آن والله الأوان وآنا أمةً واحدةً جبالاً وشطآنا بنهضةٍ شاملةٍ تنافس البلدانا أو من أراد أن يشعل النيرانا واضربوا أعناقهم والبنانا وانشروا هنا وهناك أمانا ولا ننثني أبداً ولا نتوانا فلنكن فيها أحباباً وإخوانا فاملأوها ألفة ومحبة وحنانا تلعن العاق أزماناً وأزمانا إليها لتمنحكم شكراً واحسانا على من به الله قد أحيانا كانوا جميعاً على البر أعوانا