شهد قطاع التربية والتعليم بمحافظة المحويت تطوراً ملموساً، وأضحت المدارس تستقبل سنوياً أكثر من “130” ألف طالب وطالبة موزعين على “650” مدرسة في مختلف مديريات المحافظة.ونفذ مكتب التربية والتعليم العديد من الإصلاحات التربوية الشاملة على مختلف الأصعدة بدءاً بالمعلم كونه حجر الزاوية في العملية التعليمية وانتهاءً بالكادر الإداري، وذلك عبر خطط وبرامج واستراتيجيات تهدف إلى الرقي بالعملية التعليمية إلى المستويات المطلوبة وبفضل الوحدة اليمنية منذ انبلاج فجرها في عام 1990م فلقد تحقق الكثير من المنجزات في الجانب التربوي والتعليمي منها إيجاد المبنى المدرسي والذي كان حلماً من الأحلام حيث كانت توجد مدرسة واحدة في كل مديرية أو عبر تغطية المدارس بالكوادر التربوية المؤهلة “الجمهورية” التقت الأستاذ القدير محمد أحمد نسر الآنسي مدير مكتب التربية والتعليم بالمحويت وخرجت بالحصيلة التالية: نستطيع القول إن التربية والتعليم بالمحافظة في نجاحات مستمرة حيث بلغ عدد المدارس بالمحافظة أكثر من “650” مدرسة وما تشهده التربية والتعليم من تطور كبير وطفرة نوعية يدل دلال كبيرة على اهتمام القيادة السياسية بهذا القطاع الهام والحقائق تشير إلى أن محافظة المحويت كانت قبل الوحدة المباركة تعاني من ندرة في المدارس وندرة في المعلم لكن في ظل الوحدة تبوأت المحافظة مكانة عالية وصارت ال650 مدرسة تستقبل أكثر من 125ألف طالب وطالبة بنسبة نمو سنوية تصل “8.5 %ِ وهذه الطفرة الكبيرة تجعلنا نفق إجلالاً وإكباراً للثورة والوحدة وللقيادة السياسية الرشيدة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح والذي يعتبر باني نهضة اليمن الحديث. منجزات وحدوية تربوية وقال الآنسي: تعتز محافظة المحويت بالمنجزات المحققة في جانب التربية والتعليم والمسيرة التنموية ما زالت مستمرة ونتطلع إلى المزيد والمزيد من النماء والتطور في ظل وحدتنا الخالدة، ولقد حقق مكتب التربية والتعليم نجاحات متميزة في الجانب الكيفي إذ إن هناك عملية تدريبية مستمرة ومتواصلة وأخذت المحافظة نصيباً كبيراً في الجانب التدريبي للمعلمين والمعلمات ليس كل المعلمين ولكن تدريب معلمي ومعلمات الفصول “1 4” من “1 6” من مدرسي المواد ولدينا بين كل آونة وأخرى تدريب العديد من المهارات ليصبح رجل التربية والتعليم رجل مهنة بفهم ونجاح ويسلمَّ للطالب سنوياً بمحافظة المحويت “مليون” كتاب مدرسي في الفصل وهذا يعتبر شيئاً كبيراً وهناك بمحافظة المحويت نجاحات نوعية وتتمثل في تجسيد الولاء الوطني في نفوس شبابنا وبناتنا ومدرسينا ومدرساتنا وهذا أمر نفتخر به كثيراً. تطور الأداء التربوي وقال مدير مكتب التربية والتعليم بالمحويت: ومن النجاحات النوعية خلال سنوات الوحدة هو تطور الأداء التربوي وخلال هذا العام تم شمول 90 % من المدارس بالمحافظة بالزيارات من فريق التوجيه المدرسي للوقوف على كل ما يدور داخل الحرم المدرسي سواء من كادر زائد ليتم إعادة توزيعه على المدارس المحتاجة سواء تصفية وإفراز المنتدبين للسلطة المحلية وممن يعدوا الانتداب مهرباً ولو لم يشغلوا أعمالاً إدارية يتم اتخاذ قرارات بإعادتهم وهناك الكثير من الإصلاحات التربوية تم اتخاذها مؤخراً لتحسين مخرجات التربية والتعليم وتجويد التعليم. التعليم بوابة التنمية الشاملة وقال محمد نسر الآنسي: نحن بصراحة بحاجة لشحذ الهمم بحاجة إلى تجويد التعليم نحن بحاجة إلى غرس مفاهيم القيم الوطنية والولاء الوطني في نفوس أبنائها نحن بحاجة إلى أن نخلق جيلاً متسلحاً بالعلم والمعرفة فالتربية والتعليم هي بصراحة بوابة التنمية الحقيقية وهي المخرج الوحيد لمجتمع واع متمسك بعقيدته الإسلامية السمحاء بمجتمع متمسك بولائه الوطني. “567” مشروعاً تربوياً بأكثر من 6مليارات وواصل حديثه عن المشاريع التربوية بقوله: وعن مشاريع التربية والتعليم المحققة خلال سنوات الوحدة المباركة في مديريات المحافظة يقول الأستاذ محمد نسر الآنسي الوحدة تعتبر الخير والعطاء والنماء والتطور والازدهار فالتربية والتعليم بالمحافظة حظيت خلال العشرين عاماً الماضية بنحو “567” مشروعاً تربوياً بتكلفة بلغة “6” مليارات و”470” مليوناً و”78” ألف ريال منها مشاريع منجزة عدد “517” مشروعاً بتكلفة “5” مليارات و”680” مليوناً و”463” ألف ريال وهناك مشاريع قيد التنفيذ عدد “50” مشروعاً بتكلفة “789” مليوناً و”651” ألف ريال موزعة على تسع مديريات. ثورة في الجانب التعليمي وقال الآنسي: إن مديريات المحافظة حظيت بمشاريع تربوية كثيرة فقد بلغت مشاريع التربية والتعليم بمديرية الرجم خلال سنوات الوحدة “73” مشروعاً بتكلفة “865” مليوناً و”879” ألف ريال وفي مديرية ملحان بلغت “79” مشروعاً بتكلفة “899” مليوناً و”941” ألف ريال وفي مديرية حفاش بلغت “51” مشروعاً بتكلفة “583” مليوناً و”630” ألف ريال بينما في مديرية الخبت بلغت المشاريع “73” مشروعاً بتكلفة “864” مليوناً و”854” ألف ريال وفي مديرية بني سعد بلغت “64” مشروعاً بتكلفة “662” مليوناً “217” ألف ريال وفي مديرية المحويت بلغت “68” مشروعاً بتكلفة “721” مليوناً و”676” ألف ريال وفي مديرية المدينة “29” مشروعاً بتكلفة “427” مليوناً و”882” ألف ريال وفي مديرية الطويلة “73” مشروعاً تربوياً بتكلفة “865” مليوناً و”879” ألف ريال وفي شبام “53” مشروعاً بتكلفة “628” مليوناً و”223” ألف ريال فالتربية والتعليم في تطور دائم ومستمر والمحافظة حظيت باهتمام بالغ من القيادة السياسية وسوف تتواصل مسيرة الخير والعطاء والنماء في ظل يمن واحد وهو يمن الثاني والعشرين من مايو المجيد ونستطيع القول أن قطاع التعليم بالمحويت شهد تحسناً ملموساً وأخرج مئات الآلاف من الطلاب والطالبات ولقد شهد التعليم تطوراً سواء بإيجاد وسائل ومصادر التعليم عبر توزيع المعامل والمختبرات والكمبيوترات ومصادر التعليم على كثير من المدارس وذلك لإحداث تغيير جذري في العملية التعليمية وتم تغطية الكثير من المدارس بكوادر بشرية مؤهلة من مخرجات كليات التربية. كما أن القيادة السياسية أعطت المعلم اهتماماً بالغاً وجعلته مميزاً عن غيره، حيث تم اعتماد بدل طبيعة العمل نظير الجهود المضنية التي يبذلها المعلمون.