أكد الشعراء المشاركون في مهرجان الشعر الشعبي الثاني وقوفهم إلى جانب الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وتأييدهم المطلق لدعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية إلى الحوار وحل مسائل الخلاف السياسي بالحوار الجاد والمسئول، كما أدان الشعراء في ختام مهرجان الشعر الشعبي الثاني الذي نظمته وزارة الثقافة وجمعية الشعراء الشعبيين تحت شعار «الشعر الشعبي ضمير الوطن» خلال الفترة من 29 إلى 31/5/2010م أدانوا كافة الأعمال التخريبية والإرهابية التي تحاول المساس بأمن الوطن واستقراره وتسبب عرقلة عجلة التنمية، داعين الحكومة والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى الوقوف بمسئولية تجاه الأوضاع السياسية والاقتصادية والقيام بواجبها الوطني والتحلي بالخطاب الإعلامي المتزن الذي يخدم أمن الوطن واستقراره وتنميته، كما أهاب المشاركون في المهرجان بالشعراء والمبدعين بعدم الانجرار وراء من يحاول توظيف إبداعاتهم للمساس بالثوابت الوطنية والوقوف بمسئولية تجاه القضايا الوطنية، كما طالب المشاركون الذي اجتمعوا في المهرجان من مختلف محافظات الجمهورية بإدراج جائزة للشعر الشعبي ضمن جوائز رئيس الجمهورية السنوية للمبرزين والمبدعين باعتبار الشعر الشعبي يمثل عنواناً هاماً لتعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن الثوابت الوطنية، وكان ومازال صوت كل الشرفاء المدافعين عن مكتسبات الجمهورية على امتداد كل مراحل الثورة والجمهورية والوحدة، ودعا المشاركون وزارة الثقافة إلى إشراك الجمعية في الفعاليات والمحافل المحلية والدولية ،بما يسهم في إبراز الهوية الوطنية وتمثيل اليمن بالشكل المطلوب، وكان مهرجان الشعر الشعبي الثاني قد اختتم فعالياته أمس بحضور الأخ الدكتور أحمد سالم القاضي نائب وزير الثقافة والأستاذة نجيبة حداد وكيلة الوزارة لقطاع الفنون والمسرح وبتقديم نماذج من القصائد الشعرية الشعبية لكوكبة من الشعراء الشعبيين من مختلف محافظات الجمهورية عبرت جميعها عن المعاني والدلالات التي يكتسبها الاحتفاء بالعيد الوطني ال20 للوحدة اليمنية المباركة التي مثلت التحام كل قواعد الشعب مع القيادة السياسية في مواجهة كل الدعوات والممارسات غير المسئولة التي تحاول المساس بثوابت الوطن ونشر الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، كما قام الأخ نائب وزير الثقافة والأستاذة نجيبة حداد وكيلة الوزارة والأخ أمين المشرقي رئيس جمعية الشعراء الشعبيين بتكريم عدد من الشعراء المشاركين في المهرجان وتوزيع الشهادات التقديرية على المبرزين.
