على الرغم من أن محافظ محافظة تعز الأستاذ حمود خالد الصوفي لم يعلن صراحة عن نسبة خاتمة أوبريت (يوم من الدهر) لنفسه وعدم اكتراثه بذلك، إلا أنه تعرض بعد خطابه الذي ألقاه في احتفالات العيد الوطني ال20 لحملة شرسة وغير مبررة نالت منه ومن كتابته لتلك الكلمة السياسية الساحرة، وكذلك خاتمة الأوبريت، ومن ذلك ما نشرته أمس الأول صحيفة «إيلاف» - الذي اعتذر ناشرها اليوم في صحيفة «الوسط» - من اتهامات للمحافظ بأنه أخذ القصيدة من شاعر اسمه محمد اسماعيل الأبارة. الأبارة، اعتذر أيضاً ل(الصوفي) على خلفية ما نشرته (إيلاف) وأكد نفيه لاتهام الصوفي بالسرقة لقصيدته يمانيون، وقال: إن صحيفة إيلاف لم تتعامل مع تصريحي كما هو، لكنها اعتمدت الاثارة وتدخلت في أشياء لم يتضمنها حديثي إليها. وللإنصاف ننشر نص قصيدة (الأبارة) مع خاتمة الأوبريت الذي كتبه الشاعر حمود خالد الصوفي.. ونترك الحكم للقارئ. الختام حمود خالد الصوفي يمانيون من وهج الجراح تداهمنا الخطوبُ فنحتذيها بذرنا في حنايا الدهر حلما فأثمر وحدة ونما شموخا هنا شعب بثورته تسامى بعينيه دم الشهداء شمس هنا أرض بأفئدةٍ تماهت ..................... زرعنا الضوء في مُقل الصباح ونسحق كل داهمةٍ وجاح واسقيناه من مطر الكفاح وأزهرت الخمائل بالأقاح وصلّى باسم وحدته وصاما ضحاها شب من وجع اليتامى فهللت الدهور لها احتراما ..................... وردد الوجود المجد والخلود لصادق الوعود لوحدة اليمن وفي فم الصباح انشودة الفلاح والنصر والنجاح لوحدة اليمن با لقائد الهمام تحيا على الدوام للحب والوئام لوحدة اليمن رفعت مجدنا بلم شملنا وكل حبنا لوحدة اليمن يمانيون محمد اسماعيل الأبارة يمانيون يا دنيا مضينا بنور الله نهدي العالمينا كفانا في احتكار المجد أنا نشرنا دين خير المرسلينا وكنا الناصرين ومن سوانا فداه بالنفوس وبالبنينا نصرناه وقد جمعت قريش له من غيها الحلف اللعينا يمانيون بالإيمان خضنا مدارات السطوع محلقينا إذا الفرسان عادوا من «حنين» بأثقال الغنائم رافلينا وعدنا بالنبي إلى حمانا فيا طوبى لغنم الغانمينا ولما الكفر مجتمعا تداعى لكي يئد الهدى نهجاً ودينا هزمنا جمعهم فرساً وروما وكنا بالبشارة فاتحينا وفي «أيلول» دكينا الدياجي وهشمنا عروش الظالمينا ضلال سامنا ألفاً ونيفاً من الأعوام جرعنا المنونا وما كنا لجبار وجور وللكهنوت يوماً خاضعينا دعي يفتري بطشاً وزوراً بأن الله سلطه علينا وأن الجن في يده جنود يسخرهم شمالاً أو يمينا حشدنا ما تبقى من ضحانا وحطمنا قيود الليل فينا وفي «تشرين» ثرنا وانتصرنا على «الثالوث» والمستعمرينا بجمهورية الشعب انطلقنا على هام الثريا صاعدينا وفي «مايو» اتحدنا واتخذنا تعدد رأينا نهجاً مبينا يمانيون سيفٌ يعربيٌ وحاشا أن يطأطئ أو يهونا