يا دنيا مضينا بنور الله نهدي العالمينا كفانا في احتكار المجد أنا نشرنا دين خير المرسلينا وكنا الناصرين ومن سوانا فداه بالنفوس وبالبنينا نصرناه وقد جمعت قريش له من غيها الحلف اللعينا يمانيون بالإيمان خضنا مدارات السطوع محلقينا إذا الفرسان عادوا من «حنين» بأثقال الغنائم رافلينا وعدنا بالنبي إلى حمانا فيا طوبى لغنم الغانمينا ولما الكفر مجتمعا تداعى لكي يئد الهدى نهجاً ودينا هزمنا جمعهم فرساً وروما وكنا بالبشارة فاتحينا وفي «أيلول» دكينا الدياجي وهشمنا عروش الظالمينا ضلال سامنا ألفاً ونيفاً من الأعوام جرعنا المنونا وما كنا لجبار وجور وللكهنوت يوماً خاضعينا دعي يفتري بطشاً وزوراً بأن الله سلطه علينا وأن الجن في يده جنود يسخرهم شمالاً أو يمينا حشدنا ما تبقى من ضحانا وحطمنا قيود الليل فينا وفي «تشرين» ثرنا وانتصرنا على «الثالوث» والمستعمرينا بجمهورية الشعب انطلقنا على هام الثريا صاعدينا وفي «مايو» اتحدنا واتخذنا تعدد رأينا نهجاً مبينا يمانيون سيفٌ يعربيٌ وحاشا أن يطأطئ أو يهونا