الحوثيون يمنحون مشرفين درجة الماجستير برسالة واحدة مسروقة وتم مناقشتهما(أسماء)    همسة في أذن من يطالبون بفتح طريق عقبة ثره    دعوة لمقاطعة مبخوت بن ماضي    تفاصيل قضية "الزويكي" الذي حكم عليه الحوثيين بلإعدام لدفاعة عن شرفه بعد اغتصاب شقيقته    محلل سياسي: صراخ الرزامي ومرافقيه باسم عبدالملك الحوثي وسط الحرم المكي سيكون ثمنه الكفن لكل قيادات الجماعة وخاتم سليماني يشهد    الرئيس الزبيدي لم يخاف الرصاص فأنى يهاب النقد؟    خبير سعودي: أحمد علي عبدالله صالح مطلب شعبي لإخراج صنعاء من حكم المليشيات الحوثية    العطش وانعدام الماء والكهرباء في عاصمة شبوة يصيب مواطن بجلطة دماغية    رسائل مهمة للحوثيين و"الكيانات المساندة للمجلس الرئاسي".. نص بيان المجلس الوزاري لدول الخليج بشأن اليمن    حملة تقودها وسائل إعلام الشرعية للنيل من الانتقالي ليست غريبها عليها    فضل الذكر والتكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة: دعوة لإحياء سُنة نبوية    في تصعيد جديد: مليشيا الحوثي تختطف مدير موريمن بعد مداهمة منزله    مانشستر يونايتد يسعى لتعزيز هجومه بضم المغربي يوسف النصيري    وزارة المالية تعلن إطلاق تعزيزات مرتبات شهر مايو للقطاعين المدني والعسكري والمتقاعدين    بينهم طفل وامرأتان.. استشهاد 6 فلسطينيين بقصف إسرائيلي لبناية في غزة    غارات دموية تستهدف نازحين عقب يوم من مجزرة النصيرات التي أسفرت عن 998 شهيدا وجريحا    مختار علي يعزز صفوف المنتخب السعودي امام الاردن    وديًّا: فوز متواضع لإيطاليا على البوسنة    إيران تمول والحوثي ينفذ: اختفاء 43 طفلاً من مراكز صيفية في ذمار    رجل يقتل زوجته بالرصاص ويدفنها في المطبخ.. والكشف عن دافع الجريمة    ارتفاع في تسعيرة مادة الغاز المنزلي بشكل مفاجئ في عدن    في ورشة لاستعراض ومناقشة التقرير الرسمي التاسع للجمهورية اليمنية    خلال تدشين الخدمة المدنية للمجموعة الثانية من أدلة الخدمات ل 15 وحدة خدمة عامة    جرة قلم: قمة الأخلاق 18    فيما وزير الخارجية يهنئ نظيره البرتغالي باليوم الوطني..الخارجية تدين استمرار التصعيد العسكري الصهيوني في ارتكاب مجازر يومية في غزة    الضرائب تعلن عن امتيازات ضريبية للمنسوجات المحلية    أكدوا ثبات الموقف الداعم والمساند لفلسطين.. تحذير أدوات العدو ان من التمادي في خطواتهم ضد شعبنا واقتصادنا    تدشين مخيم مجاني للعيون بمديرية العدين في إب    العاصمة صنعاء تشهد الحفل الختامي وعرضاً كشفياً لطلاب الدورات الصيفية    افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية    جسدت حرص واهتمام القيادة الثورية في تخفيف معاناة المواطنين.. فتح الطرقات.. مبادرات انسانية وموقف شعبي مؤيد    صنعاء بعيدة.. التصعيد الاقتصادي الأخير يؤطر للانفصال    رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، الدكتور عبدالله العلفي ل"26 سبتمبر": ترتيب الأدوار مع الجهات ذات العلاقة بالقطاع الزراعي يؤسس لمسار أداء تكاملي    غارات دموية تستهدف نازحين عقب يوم من مجزرة النصيرات التي أسفرت عن 998 شهيدا وجريحا    افتتاح معمل وطاولة التشريح التعليمية ثلاثية الأبعاد في الجامعة اليمنية    تفاصيل جديدة بشأن انهيار مبنى تابعًا لمسجد ''قبة المهدي'' ومقتل مواطنين    الرواية الحوثية بشأن حادث انهيار مبنى في جامع قبة المهدي بصنعاء و(أسماء الضحايا)    "هوشليه" افتحوا الطرقات!!!    ''استوصوا بعترتي'' و استوصوا بالمعزى!!    يورو 2024.. هذه قيمة الأموال التي سيجنيها اللاعبون والمنتخبات المشاركة    الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي يدعو برامج المنطقة لزيادة عدد الألعاب والمسابقات والاهتمام بصحة اللاعبين    عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي    أسعار الذهب في صنعاء وعدن صباح اليوم    منتخب الدنمارك يقهر نظيره النرويجي بقيادة هالاند    منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لاحتمال تفشي وباء جديد    في الذكرى الثالثة لوفاته.. عن العلامة القاضي العمراني وجهوده والوفاء لمنهجه    أحب الأيام الى الله    السيد القائد : النظام السعودي يتاجر بفريضة الحج    روسيا تعلن بدء مبيعات مضاد حيوي جديد يعالج العديد من الالتهابات    ما علاقة ارتفاع الحرارة ليلا بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية    النفحات والسنن في يوم عرفة: دلالات وأفضل الأعمال    نادي ظفار العماني يهبط رسميا للدرجة الأدنى    بعد أشهر قليلة من زواجهما ...جريمة بشعة مقتل شابة على يد زوجها في تعز (صورة)    ما حد يبادل ابنه بجنّي    الحسناء المصرية بشرى تتغزل باليمن و بالشاي العدني    أطباء بلا حدود: 63 ألف حالة إصابة بالكوليرا والاسهالات المائية في اليمن منذ مطلع العام الجاري    الحوثيون يعتقلون عشرات الموظفين الأمميين والإغاثيين في اليمن مميز    خبراء صحة: لا تتناول هذه الأطعمة مع بعض الأدوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجمهورية: المؤسسة العسكرية مبنية على أسس وطنية وليس على بناء طائفي أو عشائري أو مناطقي
شهد حفل تخرج الدفعة الرابعة مهارات أمنية وزار معسكر اللواء التاسع والمركز التدريبي للحرس الجمهوري وتفقد أحوال المواطنين بذمار
نشر في الجمهورية يوم 04 - 06 - 2010

شهد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس حفل تخرج الدفعة الرابعة للدورة التأسيسية للمهارات والمعارف الأمنية من المركز التدريبي العام للشرطة بذمار .
وفي الحفل الذي بدىء بآي من الذكر الحكيم, ثم السلام الجمهوري ألقى فخامة الأخ الرئيس كلمة هنأ في مستهلها متخرجي الدفعة الرابعة للدورة التأسيسية للمهارات والمعارف .
وقال: أهنئ أبنائي المتخرجين من المركز التدريبي لوزارة الداخلية بمحافظة ذمار، كما أهنئ الإخوة والأخوات أبناء محافظة ذمار البطلة بمناسبة العيد الوطني ال20 للجمهورية اليمنية( 22 مايو) وأجدها مناسبة لنتذكر باحترام وتقدير مواقف أبناء هذه المحافظة البطلة التي قدمت قوافل من الشهداء في ملحمة السبعين وبعد ملحمة السبعين ومواجهة التخريب وفي ملحمة الدفاع عن الوحدة في حرب صيف 94م.
وأضاف: ذمار هذه المحافظة البطلة والمخزن البشري الداعم للمؤسسة العسكرية والأمنية قدمت من خيرة أبنائها من الضباط والصف والجنود الشهداء، ولا أستطيع أن أذكر الآن كافة أسماء أولئك الأبطال والمبرزين من الشهداء من القادة العسكريين والضباط و الصف والجنود, وإنما نترحم عليهم جميعاً.
ومضى قائلاً: نقدر لأبناء هذه المحافظة مواقفهم الوطنية المشرفة والشجاعة في كل الظروف والأحوال التي مر بها الوطن وعلى وجه الخصوص إبان ملحمة السبعين عندما تحاصرت العاصمة صنعاء من بقايا فلول الإمامة, فتحركت ذمار البطلة بمختلف عزلها ونواحيها ومديرياتها وقدمت ملحمة من الشهداء في نقيل يسلح والعاصمة صنعاء.
وتابع قائلاً: نذكر بهذه المواقف المشرفة لتعرفها الأجيال الحاضرة والقادمة لأن كثيراً منهم لم يعرفوا ماذا قدمت محافظات الجمهورية سواء ذمار وإب والبيضاء أم غيرها من المحافظات من الشهداء والمناضلين, وخصوصاً الشباب الذين لم يروا شيئاً من الصعوبات وواقع البؤس والجهل والتخلف والحرمان الذي كانت تعيشه مناطق الوطن قبل الثورة المباركة كونهم جاءوا في عهد الثورة والوحدة ووجدوا طرقاً أسفلتية وجامعات تضم العديد من الكليات بما فيها كلية الطب ووسائل اتصالات حديثة ومتطورة ومدارس إعدادية وثانوية ومتوسطة حديثة ومتطورة وأساتذة يمنيين في حين أننا كنا حتى إلى نهاية عقد الثمانينيات نستقبل مابين سبعين إلى ثمانين الف مدرس من الأشقاء من مصر ومن السودان.
وقال فخامة الأخ الرئيس : الآن نسبة المدرسين في مختلف مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي تصل إلى أكثر من 90 بالمائة من أبناء اليمن، وهذه نعمة من نعم الله ثم بفضل الثورة والجمهورية التي قامت ضد التخلف والجهل والمرض والفقر لتعوض أبناء شعبنا ماعايشوه من بؤس وحرمان في عهد الإمامة الكهنوتية الرجعية المتخلفة.
وأوضح أن أبناء اليمن الذين فجروا الثورة المباركة ضد الطغيان الإمامي وهبوا للدفاع عن الجمهورية هبة رجل واحد, حرصوا منذ فجر الثورة على الالتحاق بالمدارس والمعاهد والكليات والجامعات ليعوضوا مافات آبائهم وأجدادهم .
وأردف قائلاً : والآن لدينا جيل متعلم متحضر, ولذلك نتطلع إلى هذا الشباب الذي تعلم والتحق بالجامعات والمعاهد بأن يشاركوا بفاعلية في خدمة مسيرة البناء والتطوير في الوطن, وأن يحمدوا الله تعالى أنهم جاءوا في عهد الثورة والوحدة لينعموا بالمنجزات التنموية والخدمية التي باتت تغطي كافة أرجاء الوطن ولم يعانوا كما عانى آباؤهم وأجدادهم جراء الواقع المريرالذي عاشه الوطن قبل الثورة وأيضاً بعد الثورة في ظل التشطير ومآسيه.
واستطرد فخامته قائلاً : من نعم الله سبحانه وتعالى علينا جميعاً, أننا تمكنا من إعادة تحقيق وحدة الوطن وإعلان قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو1990م أي قبل عشرين عاماً لتنهي بذلك المعارك الداخلية التي كان يعيشها الشطران سواء على مستوى الشطر الواحد أم على مستوى الشطرين، بحيث أصبح بإمكان أي مواطن ينتقل اليوم من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب بفضل نعمة الوحدة والعيون الساهرة من أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية.
ودعا الجميع إلى عدم الالتفات إلى ما يتنطع به المتنطعون من خلال بعض المنابر الإعلامية لأن ما يقولونه مجرد افتراءات ومزايدات ودجل في مسعى للتغرير على بعض المواطنين البسطاء, فهم بياعو كلام وليس لهم أي باع لا في الثورة ولا في الجمهورية.
وقال : الحق كل الحق لمن ناضلوا مثل آبائهم وأجدادهم من أجل الثورة والجمهورية، فهؤلاء يستحقون الاحترام والتقدير أما بياعو الكلام في أي منبر وأي مكان فهم مجرد بياعي كلام لا أحد يعيرهم أي اهتمام, وعلى أولئك المتنطعين أن يرتقوا إلى مستوى ما ارتقى إليه اليمن ثقافياً واجتماعياً وسياسياً وأمنياً ودفاعياً وتنموياً، وأن تكون لغتهم راقية لمواكبة ما وصلت إليه اليمن من رقي في ظل الوحدة المباركة, فمن المؤسف أن يظل مثل هؤلاء النفر وخطابهم في مستوى مسيء لهم قبل غيرهم ولكن ينطبق عليهم المثل القائل «كل إناء بما فيه ينضح».
وجدد فخامة الأخ الرئيس التهاني لأبطال المؤسسة العسكرية والأمنية في كل مناطق اليمن ولكل الأحرار الشباب الذين ولاؤهم لهذا الوطن وحبهم للوحدة والثورة والجمهورية .. مؤكداً أن المؤسسة العسكرية والأمنية هي حزب الأحزاب حزب الوطن وليست ملكاً لأي حزب سياسي ولا للمتاجرة ولا للبيع والشراء.
وقال فخامته : هي مؤسسة وطنية كبرى تضم كل أبناء الوطن من كل عزل وقرى محافظات الجمهورية ولم ولن يكون منتسبو المؤسسة العسكرية من قبيلة معينة أو تكون هذه المؤسسة مبنية على بناء طائفي أو عشائري أو قبلي أو مناطقي وإنما هي مبنية على أسس وطنية, فهي ملك لكل أبناء الوطن بقواه السياسية الخيرة التي ولاؤها وحبها لهذا الوطن ولا تفتعل المشاكل أو الأزمات فيه.
وأضاف : دعمنا لهذه المؤسسة العسكرية إنما ينطلق من الإدراك بأنها أساس التنمية وبدون مؤسسة عسكرية وأمنية قوية لا توجد تنمية وما نسخره لهذه المؤسسة من مال إنما هو جزء لا يتجزأ من عملية التنمية.
وتابع : لا تصدقوا بياعي الكلام الذين يضخمون حول ما نصرفه على المؤسسة العسكرية والأمنية والتي بدونها لا تنمية ولا أمن ولا استقرار, وأية مخصصات ترصد لها إنما هي جزء لايتجزأ من عملية التنمية ليتعزز بناء هذه المؤسسة بناء علمياً حديثاً متطوراً.
ومضى قائلاً : إن شاء الله ستتزود أجهزة الأمن خلال العام القادم بمعدات حديثة ومتطورة من التصنيع الحربي اليمني بما يقارب من 300 عربة مدرعة حديثة من أحدث التصنيع العسكري اليمني مستفيدين من خبرات من جنوب افريقيا وبعض الدول الأوروبية.
وقال: صحيح أن المواد الخام المصنع منها هذه المعدات والتكنولوجيا من الخارج ولكن اليد العاملة من اليمن وسيتم التصنيع وبدأ التصنيع فعلاً وأنجزنا مهام كبيرة خلال الستة الاشهر الماضية من صناعة عربات حديثة ومتطورة لتزويد المؤسسة العسكرية وسنرفد المؤسسة الأمنية ب 300 عربة خلال العام الحالي.
وقدم التهاني لأجهزة الأمن البواسل الساهرين على أمن واستقرار الوطن أينما كانوا ضباطاً وصفاً وجنوداً.
وقال : لقد حققت الاجهزة الامنية انتصارات عظيمة وضربات استباقية للارهابيين الذين أضروا بتنمية اليمن وشوهوا سمعته في الخارج فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الوطني حيث تراجع تدفق الاستثمارات والسياحة في اليمن بسبب عناصر الارهاب أولئك الكهنة والكاذبون والمزايدون والجهلة الذين يدعون كذباً أنهم بأعمالهم الارهابية يحاربون اسرائيل والاستعمار في حين أنهم يحاربون التنمية والأمن والاستقرار والتعليم في اليمن ويكذبون ويزايدون فيما يدعون ولكن الاجهزة الامنية وكل المواطنين الشرفاء سيظلون لهم بالمرصاد ويتعقبونهم في شبوة وأبين ومأرب وحضرموت والجوف وأينما وجدوا .
وأعرب فخامة الأخ رئيس الجمهورية عن الأسف للحادث المؤلم الأخير الذي أسفر عن استشهاد المناضل الكبير أمين عام المجلس المحلي بمأرب جابر الشبواني.
وقال : هذا الشهيد البطل كان من خيرة الشباب المناضلين الذين يقارعون الارهاب ( ولكن يد الخيانة امتدت) والتحقيقات جارية حول ملابسات استشهاد المناضل الكبير جابر الشبواني بضربة جوية نتيجة خيانة واضحة من داخل وادي عبيدة” .
وأردف فخامته قائلاً: التحقيقات جارية في هذا الأمر ونحن نتابع الجناة أولاً فأولاً والاجهزة الآن تفرض الحصار في المنطقة وتتتبع هؤلاء الجناة حتى تتمكن من إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة فلا يمكننا أن ننام الا بعد ان نأخذ بثأر شبابنا ومناضلينا اينما كانوا ولن تنام اعيننا على الاطلاق ولابد ان ننتقم من هؤلاء الخونة والعملاء والمدسوسين على الوطن الذين يكذبون أنهم يواجهون إسرائيل وهم من صناعة اسرائيل وهم يدركون جيداً أنها صنعتهم وربتهم في افغانستان نهاية الحرب الباردة.
ونوه فخامة الأخ الرئيس بما تبذله قيادة المركز التدريبي العام للشرطة بذمار ووزارة الداخلية من جهود لتأهيل منتسبي الأجهزة الأمنية وإكسابهم العلوم الحديثة والمتطورة لمافيه تطوير عمل الوحدات الأمنية التي تحظى بإهتمام كبير كون ذلك سيخفف من الاعباء على المؤسسة العسكرية في الحفاظ على الأمن العام في كل المدن والمديريات ومداخل ومخارج اليمن .
وجدد فخامة الأخ الرئيس توجيه الدعوة التي كان أعلنها في خطابه السياسي عشية الاحتفال بالعيد الوطني ال 20 للجمهورية اليمنية (22مايو) إلى كافة القوى السياسية بأن يشاركوا في الحوار الوطني الشامل .
وقال : الحوار أفضل من استخدام المصطلحات والصحافة والالفاظ غير السليمة وعلى الجميع أن يهبوا الى الحوار والى كلمة سواء من اجل مصلحة واستقرار اليمن ووحدته، فاليمن اكبر من الجميع ويتسع للجميع والشراكة مفتوحة للجميع دون اي تعنت او كبرياء, فنرحب بالحوار الجاد والمخلص دون تزييف ومماطلة.
وتمنى فخامته في ختام كلمته للمتخرجين التوفيق والنجاح .
وكان وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري قد ألقى في الحفل كلمة رحب في مستهلها بفخامة الأخ رئيس الجمهورية .
وقال: إن هذا الاحتفال الذي يقام في المركز التدريبي العام للشرطة بمحافظة ذمار يحمل دلالات واضحة على عظمة المنجزات التي تحققت بعد قيام الجمهورية اليمنية..منوهاً إلى أن هذا المركز يضاهي العديد من مراكز التدريب في الوطن العربي وعلى المستوى العالمي.
وأشار وزير الداخلية إلى أن هذه هي الدورة الرابعة من قوات تعزيز الأجهزة الأمنية حيث سبق أن تخرجت الدورة الأولى في محافظة عدن والثانية في محافظة حضرموت والثالثة في أمانة العاصمة.. مشيراً إلى أن ما يميز هذه الدورة أن المشاركين فيها تلقوا العديد من العلوم العسكرية والأمنية على مدى عشرة أشهر.
وقال: إن احتفالنا اليوم يأتي وقد حققت الأجهزة الأمنية العديد من النجاحات في مجال مكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها حيث تم ضبط 37 ألفاً و951 جريمة خلال العام الماضي 2009م وضبط فيها 65 ألفاً و409 متهمين بارتكابها و بنسبة ضبط تبلغ 94.2 بالمائة.
وأضاف: لقد ظهر النجاح والتميز في ضبط الجرائم الخطرة والمنظمة حيث ولأول مرة يتم ضبط ما يزيد عن 130 خاطفاً وبعض هذه الجرائم مدونة في السجلات منذ 15 عاماً بالإضافة إلى النجاحات المتميزة التي حققتها الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب والتي كان أخرها تلك الضربات الاستباقية المتوالية التي ألحقت بالإرهابيين خسائر فادحة.
وأوضح وزير الداخلية أن اليمن أحتلت المرتبة الأولى بين الدول العربية في اكتشاف وضبط تجار المخدرات.. مبيناً أن اجهزة الأمن ضبطت 202متهم وتم تقديمهم للعدالة.
ولفت إلى أنه وفي مجال التدريب والتأهيل تم تدريب 30 ألفاً و700 ضابط وصف وجندي خلال العام 2009م بجانب تأهيل آخرين في عدد من الدورات التخصصية والنوعية التي نظمت في الخارج .
وأكد وزير الداخلية أن الأجهزة الأمنية ومن موقع المسئولية الملقاة على عاتقها لن تتهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والنيل من سكينة واستقرار المواطنين.
كلمة المتخرجين
والقى الطالب حسن المليك كلمة باسم المتخرجين رحب فيها بفخامة الأخ رئيس الجمهورية وحضوره حفل تخرج الدفعة الرابعة للدورة التأسيسية المهارات والمعارف الأمنية من المركز التدريبي العام للشرطة بذمار.
وقال: إن هذه الدفعة التي جمعت كوكبة من أغلب محافظات الجمهورية ومزجت بين منتسبيها أخوة ومحبة يجسدون من خلالها الولاء لله ثم للوطن والثورة والوحدة.
واستعرض المليك ما تلقاه المشاركون في الدورة على مدى تسعة أشهر من معارف تأهيلية وتدريبية تمثلت في التدريب الميداني والحركات النظامية واللياقة البدنية والمهارات القتالية والتأهيل العلمي من الناحية الشرطية والقانونية على ايدي اساتذة ومدربين أكفاء وقيادة حكيمة طبعت في القلوب الولاء لهذا الوطن في صورة جعلت من كل فرد يحس بالمسؤولية تجاه هذا الوطن.
وعاهد باسم المتخرجين فخامة الأخ الرئيس وشعبنا العظيم بأن يعمل المتخرجون وفقاً لأحكام الدستور والقانون واللوائح التي تنظم عملهم وأن يسهموا في تطوير الأداء الأمني في شتى المحافظات والعمل جاهدين على محاربة الخارجين عن القانون بكل جدية وحزم وأن يكونون حراساً أمناء وجنوداً أوفياء للثورة والوحدة والحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن.
مشيداً بجهود الأساتذة والضباط والمدربين الذين أسهموا في عملية التدريب والتأهيل عملياً وبدنياً وميدانياً، منوهاً بإدارة المركز التدريبي العام على حسن التعامل والاهتمام بالمتدربين في سبيل الوصول الى الغايات المنشودة .
وألقيت في الاحتفال قصيدتين شعريتين من قبل الشاعرين محمد الجرادي وشداد حميد.
وجرى خلال الاحتفال استعراض عسكري للدفعة المتخرجة عكس المستوى العالي من التدريب والتأهيل الذي تلقاه المتخرجون من المركز والذي يعد من المراكز الحديثة والمتطورة الرفيعة لإعداد الكوادر الأمنية في مختلف التخصصات الأمنية.
بعد ذلك تم إعلان النتيجة وتوزيع الجوائز، حيث قام كل من نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الادارة المحلية الدكتور رشاد العليمي ووزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري ومحافظ ذمار يحيى العمري بتوزيع الشهادات والجوائز التقديرية على المتفوقين من المتخرجين.
وثيقة عهد من القطاع النسائي بذمار
وعلى هامش احتفال التخرج قدمت مديرة عام تنمية المرأة بالمحافظة إيمان يحيى النشيري وثيقة عهد من القطاع النسائي بمحافظة ذمار إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية، عبرن من خلالها عن تجديد العهد والوفاء للوطن وقائد مسيرته فخامة الأخ رئيس الجمهورية وفاءاً وتقديراً لما تحقق للوطن من عطاءات وإنجازات وكذا ما نالته المرأة اليمنية في ظل راية الوحدة المباركة وعطاءات القائد علي عبدالله صالح من مكاسب هامة على صعيد مشاركتها في مسيرة بناء الوطن.. وأكدن باسم كل نساء اليمن بأنهن سيظللن على نهج العطاء للوطن والحفاظ على مكاسبه وانجازاته سائرات.
واختتم الاحتفال بالسلام الجمهوري.. حضر الاحتفال رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الادارة المحلية الدكتور رشاد العليمي ووزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري ووزير الشباب والرياضة حمود عباد وأمين عام الرئاسة عبدالله حسين البشيري ومحافظ ذمار يحيى العمري وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وقيادات منظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والأمنية.
من جهة أخرى قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارة للمركز التدريبي التابع لقوات الحرس الجمهوري حيث كان في استقباله الإخوة قيادة المركز والمدربون.
وقد تفقد فخامته أحوال منتسبي المركز واطلع على سير تنفيذ برامج التأهيل والتدريب وتحدث للضباط والصف والجنود حيث هنأهم بالعيد الوطني ال20 لإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية .. مشيداً بما لمسه من مستوى عالٍ من التدريب والتأهيل في المركز وما يتمتع به منتسبوه من روح انضباطية ومعنوية عالية ونوه بالجهود التي يبذلها المدربون في المركز لتأهيل الأفراد والملتحقين وإكسابهم المهارات القتالية العالية.
مشيراً إلى أن البناء النوعي هو اليوم المرتكز الحقيقي للبناء العسكري الحديث والمتطور .. موضحاً بأن انشاء مثل هذه المراكز التدريبية المتطورة لإعداد الكوادر العسكرية والأمنية يأتي في اطار تعزيز جهود البناء والتحديث في قواتنا المسلحة والأمن وتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية لبلادنا وإعداد الكوادر المؤهلة القادرة على اداء مهامها وواجباتها بكل كفاءة واقتدار.
وقام فخامة الأخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة بعد ذلك بزيارة إلى معسكر اللواء التاسع حرس جمهوري .. وكان في استقباله قيادة المعسكر حيث تفقد احوال الضباط والصف والجنود واطلع على سير برامج التدريب والتأهيل في المعسكر، وبما يتمتع به المقاتلون في المعسكر من معنويات مرتفعة، وحث المقاتلين على المزيد من التدريب والتأهيل واكتساب المهارات القتالية من خلال تنفيذ المناورات ومشاريع الرماية وادارة النيران.
وأشار فخامة الأخ الرئيس إلى ما تمتلكه قواتنا المسلحة والأمن اليوم من إمكانات وتجهيزات قتالية متطورة تستدعي التدريب العالي والمهارات الفنية الرفيعة.. مؤكداً ضرورة الاهتمام بالمعدات العسكرية وصيانتها.. متمنياً لكافة المقاتلين في قواتنا المسلحة والأمن التوفيق والنجاح ولما فيه اداء الواجب وخدمة الوطن.
وكان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد قام صباح أمس بزيارة إلى محافظة ذمار حيث كان في استقباله محافظ المحافظة يحيى العمري وأمين عام المجلس المحلي مجاهد شايف العنسي واعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية وجماهير غفيرة من المواطنين الذين احتشدوا على جوانب الطرقات للترحيب بفخامة الأخ رئيس الجمهورية في زيارته لمحافظتهم وتفقده أحوالهم.
متبادلين معه التهاني بمناسبة العيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية.. مشيرين إلى ما تحقق للوطن من إنجازات وتحولات في ظل الثورة والوحدة والديمقراطية والتنمية.. مؤكدين التفافهم حول قيادة الوطن للوصول إلى مايحقق كافة التطلعات الوطنية على درب بناء الوطن وتقدمه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.