أصدرت محكمة جنايات القاهرة الحكم بالسجن المؤبد على ربة منزل بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لقيامها بتهشيم رأس زوجها كما عاقبت «عشيقها» بالحبس سنة مع الشغل لقيامه بمساعدتها في إخفاء الجثة. وتعود أحداث الواقعة عندما شاهد بعض الأهالي رجلاً وامرأة يحملان حقيبة سفر كبيرة يسيل منها الدماء وقاما بإلقائها بمصرف للمياه وفرا هاربين. فقام الأهالي بإبلاغ أجهزة الأمن بالواقعة. بعد استخراج الجثة تبين أنها للعامل أحمد عادل الذي لقي حتفه بضربه بأداة ثقيلة على الرأس هشمت جمجمته.. ودلت تحريات رجال المباحث أن «المجني عليه» متزوج من ش ع (23 سنة) وأن هناك خلافات دائمة بينهما.. ودارت حولها الشبهات. توصلت تحريات المباحث أيضا إلى أن «الزوجة» ترتبط بعلاقة آثمة مع «الفران» أحمد كمال.. وأن «زوجها» كان يشك في سلوكها مما أثار الخلافات والمشكلات بينهما. كما تبين أن «الزوجة» و«عشيقها» كانا يستأجران شقة للقاءاتهما المحرمة وقضاء أوقات المتعة معاً. وعندما ضاقت «الزوجة» بمشكلات «زوجها» وشكوكه المستمرة التي أدت لتضييق الخناق على تحركاتها ورصد حركاتها قررت التخلص منه. فاستدرجته إلى شقة عشيقها. ثم غافلته وضربته بحديد على رأسه هشمت عظام الجمجمة ليسقط على الأرض غارقاً في بركة من الدماء.. ويلفظ أخر أنفاسه تحت تأثير ضرباتها المتوالية. بعدها قام «عشيقها» بإحضار حقيبة سفر كبيرة وضعا فيها جثة «الزوج» وقام بمساعدة عشيقته في نقلها وإلقائها بالمصرف لإخفاء معالم جريمتهما وإبعاد الشبهات عنهما، على أن تقوم «الزوجة» بالإبلاغ عن غياب زوجها لتبعد الشكوك عن نفسها، لكن الأهالي اكتشفوا الواقعة وأبلغوا عنهما، ليتم القبض على العاشقين.