قال مصدر أمني بمحافظة لحج: إن الأجهزة الأمنية عثرت في منطقة الحبيلين محافظة لحج الساعة السادسة من صباح أمس على طفلين وهما مضرجان بالدماء إثر تعرضهما لعدة طعنات وتقطيع أطراف أيديهما في جريمة نكراء وبشعة يندى لها الجبين . وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه تم نقل الطفلين محمد علي الحوصلي سبعة أعوام وإبراهيم علي الحوصلي 13 عاماً إلى مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة وهما في حالة حرجة . وبين المصدر أنه بعد البحث والتحري الأولي حول هذه الجريمة الشنعاء اتضح أن الطفلين هما من محافظة حجة ويعمل والدهما في إحدى المؤسسات العسكرية بعدن وتعرضا للخطف من مدينة عدن إلى منطقة الحبيلين بردفان من قبل عناصر خارجة عن القانون ويجري البحث عنها حالياً. وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية لن تدخر جهداً في تعقب الجناة حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع. وقد لاقت هذه الجريمة البشعة استنكاراً واسعاً من قبل أبناء محافظة لحج وعلى وجه الخصوص أبناء ردفان الذين طالبوا بالقبض على الجناة وتقديمهم إلى القضاء لينالوا عقابهم الرادع جراء ما ارتكبوه من جريمة بحق الطفلين البريئين ، معتبرين أن من ارتكب مثل هذه الجريمة اللا إنسانية ليسوا من البشر ويجب معاقبتهم بأشد العقوبات وأدانت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة في ردفان الحادث ووصفته بالعمل الإجرامي والمشين لاستهدافه أطفالاً أبرياء. وقال عبد القوي محسن مقبل رئيس الهيئة لموقع «سبتمبرنت»: إن ما قامت به تلك العناصر والخارجة عن القانون في إيذاء الطفلين يدل على حقدهم الدفين وإجرامهم وتعطشهم للدماء , مطالباً الجهات المعنية بتعزيز قوات الأمن في المنطقة لملاحقة أولئك المجرمين وتخليص محافظتي الضالع ولحج من المخربين والمجرمين الذين عاثوا في الأرض فساداً. مشيراً إلى أنه على أبناء مديريتي ردفان ومحافظة لحج خاصة وأبناء اليمن عامة إدانة هذا العمل الإجرامي الذي يشوه سمعة اليمن ويشيع الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.