تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة ذمار من كشف غموض وملابسات جريمة مقتل الشاب «يونس ع.ن» 20 عاماً الذي عثر عليه والده الساعة الخامسة بعد عصر يوم أمس الأول جثة هامدة وضعت داخل (شوالة) وتركت بإهمال أسفل محراس القات التابع لهم والواقع في قرية (الحسول) بمديرية ميفعة عنس. وأوضح العقيد ناجي الناتي- مدير أمن المديرية -في تصريح خاص ل(الجمهورية) أن فرق التحقيق بذلت جهوداً كبيرة لفك غموض الواقعة وبعد جمع الاستدلالات اتضح أن آخر شخصين جمعته معهما جلسة مقيل قات هما «محمد ع.ع» 18 عاماً و«ناصر أ.ع.ح» 17 عاماً من قرية ذي مفكر المجاورة. مؤكداً أنهما حاولا في البداية إنكار علاقتهما بالواقعة إلا أن محاصرتهما بالأسئلة والقرائن المناسبة دفعت (محمد) إلى الاعتراف بمسئوليته عن مقتل صديقه العزيز (عن طريق الخطأ) كما يقول حينما انطقلت من بندقيته طلقة أصابته في منطقة الرأس. وأشار الناتي إلى أن وضع الجثة في شوالة وإخفاء المتهمين سلاح المجني عليه وتلفون السيار وأشياء لاتزال بحاجة إلى تفسير منطقي ومقنع يبرر الادعاء بالقتل الخطأ.