اختتمت بصنعاء أمس حملة 21 يوماً من عناية «إم تي إن» الخيرية الاجتماعية التي نظمتها شركة «إم تي إن يمن» للهاتف النقال بالتعاون مع الهيئة الوطنية للتوعية.وشملت الحملة العديد من الفعاليات المتمثلة بتبني مشاريع تأهيل وتنمية المرأة مهنياً وحرفياً وبرامج محو الأمية وانشاء مراكز طبية خيرية في المحافظات والمناطق الفقيرة وتجهيز المختبرات الطبية المختلفة وتنظيم القوافل الطبية، فضلاً عن التوعية البيئية والصحية وحملة مكافحة الملاريا والتبرع بالدم ،ورعاية وكفالة الأيتام وغيرها من الفعاليات.وفي حفل الاختتام اشار الرئيس التنفيذي للشركة رائد احمد ونائب الرئيس التنفيذي علي عبدالوارث الى أن الحملة كرست لدعم المجتمع ورفد جهود الدولة في تلمس احتياجاته،ونوها إلى أن هذه الجهود ستستمر على مدار العام..وأكدا ان استراتيجية (إم تي إن يمن) تهدف الى إقامة شراكة حقيقية بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والحكومة في خدمة المجتمع، مشيرين الى أهمية تضافرهذه الجهود الطيبة بين مختلف شركاء العملية التنموية.ولفتا الى أن الشركة قامت خلال هذا العام بالتعاون مع الهيئة الوطنية للتوعية بتوقيع العديد من الاتفاقيات والعقود بهدف دعم المجتمع ومساعدة المواطن لتخطي العديد من التحديات.ونوه رائد وعبدالوارث إلى أن اهم تلك الاتفاقيات اتفاقية الشراكة بين شركة «إم تي إن» ووزارة التربية والتعليم ممثلة بجهاز محو الامية وتعليم الكبار بالتعاون مع الهيئة الوطنية للتوعية والتي تنص على تبني الشركة لمرتبات 300 معلم ومعلمة في فصول محو الأمية وتعليم الكبار لمدة عامين في العديد من المحافظات ،اضافة الى تبني مرتبات مائة معلم ومعلمة في فصول محو الأمية وتعليم الكبار بصنعاء للعام الدراسي الحالي . واكدا انطلاق الشراكة من الإيمان العميق بالمسؤولية الاجتماعية. من جانبه اشاد عضو مجلس النواب زيد الشامي بما تقدمه شركة «إم تي إن يمن» من دعم لأنشطة الجمعيات التي تعنى بالمعاقين والأيتام وغيرها من الجمعيات المهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة ، معرباً عن امله في اقتداء الشركات الأخرى بهذا النموذج الطيب ومساندة جهود الدولة في التنمية المجتمعية..وفي الحفل الذي تخلله فقرات انشادية تم تكريم عدد من الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التي ساهمت في إنجاح هذه الحملة.