أختتمت امس بصنعاء فعاليات الدورة التأهيلية الثانية للشعراء الشباب التي نظمتها الجمعية اليمنية لتنمية الثقافة والفنون بالتنسيق مع كلية الحاسوب بجامعة صنعاء، وصندوق التراث والتنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة..وهدفت الدورة على مدى ثلاثة اسابيع إلى تزويد 35 شاعراً وشاعرة من جامعة صنعاء ومنتسبي الجمعية وبعض المؤسسات الثقافية،بأسس وقواعد الشعر الحديث لرفع مستواهم الإبداعي وتمكينهم من الإلقاء المتميز للقصائد والأعمال الشعرية والإبداعية..وفي كلمة له بالمناسبة أكد نائب وزير الثقافة الدكتور أحمد سالم القاضي دعم وزارة الثقافة للجمعية وكافة المبدعين الشباب في مختلف المجالات الثقافية والإبداعية،من أجل تعزيز وبناء إطار ثقافي يستطيع ان يعبر عن معاناة الشعب ويرسم المشهد الثقافي حاضراً ومستقبلا. .ونوه القاضي بمستوى التجربة الشعرية للشعراء الشباب ومستوى أدائهم المتميز في تقديم والقاء القصائد الشعرية بمختلف مضامينها الوطنية والعاطفية وغيرها من القيم النبيلة.من جهته أكد مستشار رئيس جامعة صنعاء الدكتور أحمد عقبات على أهمية الشعر ودور الشعراء تجاه الوطن وقضاياه، فضلاً عن دوره في التعبير عن التاريخ والحضارة والولاء الوطني.. منوهاً بتجارب وابداعات الشعراء الشباب المشاركين في الدورة الخاصة بالشعر وفنونه. .بدوره أكد رئيس الجمعية اليمنية للتنمية الثقافية والفنون عمرو الجنيد على دور الشعر والشعراء في استنهاض الهمم، ورسالته النبيلة في تقديم التاريخ والحضارة والحفاظ على الهوية والتعبير عن قيم العدل والجمال والأخلاق الفاضلة..مشيراً إلى ان الدورة ركزت على تزويد المشاركين بالعديد من المفاهيم في مجالات العروض والإلقاء وأساليب الشعر الحديث بالإضافة إلى ملتقى نقدي درب فيه وحاضر عدد من الأكاديميين والمتخصصين من جامعة صنعاء. هذا وقد تخللت حفل الاختتام الذي حضره عميد كلية الحاسوب بجامعة صنعاء الدكتورة أمة الإله حمد، وعميد كلية المجتمع بصنعاء نبيل الصهيبي وعدد من الأكاديميين والمسؤولين صباحية شعرية شارك فيها العديد من الشعراء الشباب المشاركين في الدورة بقصائد إبداعية تغنت بالوطن والوحدة والحياة والطبيعة والأمل والأخلاق النبيلة وقصيدة في رحيل الإعلامي يحيى علاو ، بالاضافة إلى فقرات إنشادية ومسرحية نالت استحسان الحضور ، وقد تم منح المشاركين في الدورة شهادات تقديرية