أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن ألعاب الفيديو تؤثر سلباً على انتباه الأطفال مثلها مثل التلفزيون. وذكرت مجلة “هيلث ماجازين” الأمريكية أن على الأهالي الذين يعتقدون بأن ألعاب الفيديو أقل ضرراً على أطفالهم من التلفزيون قد يضطرون لإعادة النظر في فكرتهم، كون تلك الألعاب مضرة لتركيز الأطفال مثلها مثل التلفزيون. وأشارت الدراسة التي أعدها فريق باحثين من جامعة ايوا الأمريكية، إلى أن الأطفال في مرحلة الدراسة الابتدائية الذين يلعبون ألعاب الفيديو لأكثر من ساعتين يومياً هم أكثر عرضة لمشاكل تتعلق بالانتباه من أقرانهم الذين يلعبون لمدة أقل. وقال المسؤول عن الدراسة ادوارد سوينج إن “ألعاب الفيديو ليست أقل من التلفزيون ارتباطاً بالمشاكل المتعلقة بالانتباه”.