رغم الخروج المذل للمنتخب الأرجنتيني من المونديال العالمي بالقارة السمراء إلا أن كتيبة الأسطورة مارا دونا استقبلت في بلادها استقبال الأبطال حيث رفعت أعلام الأرجنتين وصور الداهية كلاعب مارا دونا آضافة إلى شعارات خاصة كتبت على بعض اليافطات مطالبة ببقائه حتى المونديال القادم 2014م في البرازيل وقد امتدت قناعات الشارع الرياضي بالإبقاء على مارادونا إضافة إلى شعارات خاصة كتبت على بعض اليافطات مطالبة ببقائه حتى المونديال 2014م في البرازيل .. وقد امتدت قناعات الشارع الرياضي بالإبقاء على مارادوناإلى دار الرئاسة ,حيث أكدت رئيسة الأرجنتين تمسكها بمارادونا كمدرب. لاول مرة في تاريخ المونديال تذهب البطولة لمنتخب اوروبي ,حيث لم يسبق أن حققت القارة العجوز بطولة كأس العالم في منافسة تتم خارج الديار الأوروبية ولأول مرة في التاريخ أيضاً يصل المنتخب الاسباني إلى الدور نصف النهائي فهل يعملها الاسبان باقصاء الماكنة الألمانية على طريق الوصول إلى المواجهة النهائية أمام الطواحين الهولندية أم أن الألمان عاقدون العزم على رد الدين للاسبان الذين تمكنوا من اقصائهم من كأس الأمم الأوروبية واحراز اللقب. لم يحدث من قبل وفي تاريخ كل المونديالات السابقة أن تم الاستغناء عن أكثر من 13 مدرباً من مدربي المنتخبات المشاركة في البطولة إلا أن هذا حدث في مونديال جنوب افريقيا. بالرغم من أن الحكام المشاركين في إدارة مباريات كأس العالم في المدن المختلفة بجنوب افريقيا يعدون من أفضل الحكام على مستوى الملاعب العالمية إلا أن الأخطاء والهفوات التي حدثت في المونديال تعد الأسوأ في تاريخ البطولة. فكثير من الأهداف الشرعية لم تحتسب بداعي التسلل والعكس صحيح ولعل الاعتذار الذي دون من قبل الفيفا خير دليل على وجود تلل الهفوات التحكيمية. منتخب الأورجواي كان ندا قوياً أمام نظيره الهولندي وقد ودع البطولة بشرف اما منتخب السامبا فلم تغفر له جماهيره الخروج المبكر بل أنها طالبت برأس كارلوس دونجا الذي لم تشفع له بطولة القارة ذلك الخروج. قد يعتبر المراقبون حصول المنتخب الأسباني أو الهولندي على البطولة إن حدث ذلك كنوع من المفاجأة باعتبارها ستكون المرة الأولى في تاريخ المنتخب. في بادرة رائعة من الفيفا تم منح أكثر من 130 بطاقة دخول مجانية لملاعب المونديال. هل تصح توقعات الاخطبوط وتقصى ألمانيا من إحراز اللقب ليصبح البطل جديداً على البطولة.