يا ابن أمّي أنا و أنت سواء و كلانا غباوة و فسوله أنت مثلي مغفّل نتلقّى كلّ أكذوبة بكلّ سهوله و نسمّي بخل الرجال اقتصادا و البراءات غفلة و طفوله و نسمّي شراسة الوحش طغيانا ووحشيّة الأناس بطوله و نقول الجبان في الشرّ أنثى ووفير الشرور وافى الرجوله و نرى أصل " عامر " تربة الأرض و " سعدا " نرى النجوم أصوله فننادي هذا هجين و هذا فرقديّ الجدود الخؤوله نزعم الانتقام حزما و عزما و شروب النجيع الفحوله
يا ابن أمّي شعورنا لم يزل طفلا و ها نحن في خريف الكهوله كم شغلنا سوق النفاق فبعنا واشترينا بضاعة مرذوله لا تلمني و لم ألمك لماذا ؟ يحسّ الجهل في البلاد الجهوله