سالم بن علوي. تريم. تاريخ الوفاة 13/ 4/ 1398 ه 22/ 3/ 1978 م الملقب ب(خرد)، الحسيني، العلوي. ولد، ونشأ في مدينة (تريم) من حضرموت، وتوفي في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية. عالم، داعية، تربوي، رحالة، شاعر وخطيب مصقع، درس في مدينة (تريم) على كثير من علماء عصره المشهورين؛ أمثال: (عبدالله بن عمر الشاطري)، و(علوي بن عبدالرحمن المشهور)، و(عبدالرحمن السقاف)، و(محمد بن هادي السقاف)، و(أبو بكر الخطيب)، وغيرهم، وبرع في دراسته، وعرف بالذكاء اللامع، وكان شيخه (الشاطري) يكلفه بالتدريس نيابة عنه، وهو لايزال طالبًا. هاجر إلى مدينة جدة، واستقر فيها، وتنقل في كثير من الدول؛ كمصر، وفرنسا، ولندن، وأندونيسيا، وكان يلقي فيها خطبًا ومحاضرات؛ حتى توفاه الله تعالى في مدينة جدة، وله فيها ذرية. الصنعاني عبدالرحمن بن يزيد الصنعاني. صنعاء. أبومحمد، المعروف ب(الأبناوي)؛ نسبة إلى (الأبناء)، وهم أبناء فارس الذين قدموا اليمن مع (سيف بن ذي يزن)، ثم استقروا فيها، سكن صاحب الترجمة مدينة صنعاء. راوٍ، من سلسلة الثقات، محِّدث، خطيب، واعظ. لقي الصحابي الجليل (عبدالله بن عمر بن الخطاب)؛ فدرس عليه علمًا كثيرًا، وروى عنه بعض الأحاديث؛ منها قول النبي (صلى الله عليه وسلم): “من سره أن ينظر يوم القيامة إليَّ كأنه رأي العين؛ فليقرأ: (إذا الشمس كورت)، و(إذا السماء انفطرت)، و(إذا السماء انشقت)”. وهذا الحديث صححه (الألباني)، برقم: 1081 في السلسلة الصحيحة، ج3. ورواه (أحمد)، و(الترمذي)، و(الحاكم)، و(المقدسي). جعله الأمير (محمد بن يوسف الثقفي) واعظًا في الجامع الكبير في مدينة صنعاء، يخلف الإمام أثناء غيبته، مع التابعي الجليل (وهب بن منبه)؛ فكان أحدهما يعظ الناس بعد صلاة الصبح، والآخر يعظهم بعد صلاة العصر. وعنه روى الحديث علماء كثيرون؛ منهم المحدث (هشام بن يوسف)، قاضي مدينة صنعاء. موسوعة الأعلام