أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشدة أمس الجمعة الاعتداء الانتحاري المزدوج على مسجد زاهدان جنوب شرق إيران والذي قتل خلاله 27 شخصاً .. واصفاً إياه بأنه «مريع». وقال أوباما في بيان: “ أدين بشدة الاعتداء المريع الذي استهدف مسجداً في جنوبإيران يوم أمس الخميس . وأضاف، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية :إن قتل مدنيين أبرياء في مكان للعبادة، جريمة لا تغتفر، ويجب محاسبة مرتكبيها.. إلى ذلك أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاعتداء ووصفه بالعمل الإرهابي المجنون ونقل عن المتحدث باسمه فرحان حق، أن الأمين العام للأمم المتحدة الذي يقوم حالياً بزيارة إلى مدريد «يدين بشدة الاعتداء الانتحاري في زاهدان في إيران» .. وأضاف حق :إن بان كي مون يؤكد أن مجرد تنفيذ هذا العمل الإرهابي المجنون والذي وقع أمس في مكان للعبادة يجعله أكثر عرضة للعقاب.. هذا وقد أعلنت طهران ارتفاع عدد الضحايا إلى 27 قتيلاً وأكثر من 270 جريحاً. . كما أعلنت جماعة “جند الله” السنية الإيرانية مسئوليتها عن الانفجارين ونقل بيان للجماعة «أن العملية كانت رداً على إعدام زعيمها عبدالملك ريجي في العشرين من يونيو» ، متوعدة بالمزيد من الهجمات ,وأضافت: التفجيرات نفذها اثنان من أقارب ريجي وهما عبدالباسط ريجي ومحمد ريجي واستهدفت تجمعاً لأفراد الحرس الثوري في زاهدان. وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت شنقاً في يوليو/تموز الماضي 13 من أعضاء جند الله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد اتهامهم بالمسؤولية عن عدد من الهجمات وعمليات القتل .. وشهدت مدينة زاهدان العديد من الهجمات الانتحارية التي ألقي باللوم فيها على مجموعة جندالله , ففي مايو/ أيار 2009 قتل مهاجم انتحاري 30 شخصاً وأصاب أكثر من 120 آخرين في هجوم على مسجد في زاهدان.