أكد رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام طارق الشامي أن الدولة حريصة كل الحرص على إحلال السلام في محافظة صعدة وعدم الانجرار إلى أية مواجهات مع العناصر الحوثية رغم أن الأخيرة تواصل ارتكاب الخروقات. وقال الشامي: نتمنى أن يكون هناك التزام كامل بالست النقاط من قِبل عناصر الحوثي وترك المماطلة فيما يتعلق بتنفيذها، خصوصاً إنهاء المظاهر المسلحة، وإنهاء عملية التدخلات في شئون السلطة المحلية.. مشيراً إلى أن مماطلة عناصر الحوثي في تنفيذ النقاط الست هي التي أدت إلى حدوث المناوشات بينهم وبين رجال القبائل.. وأضاف رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر: الدولة تتعامل بنفس طويل لأنها تدرك أن محافظة صعدة عانت كثيراً وأنه يجب إعادة الإعمار وفرض هيبة وسيادة القانون على الجميع.. مشيراً إلى جهود تبذلها السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة عمران لإنهاء المناوشات بين عناصر الحوثي ورجال القبائل في مديرية حرف سفيان. وقال :ان الدولة تعمل بكافة الإمكانات من أجل عدم تكرار الحرب، إلا أنه عبر عن أسفه للخروقات التي ارتكبتها عناصر الحوثي، مدللاً بقتل الحوثيين عشرة مواطنين في الأيام الماضية وكذا اغتيالهم أحد المشائخ ومرافقيه. وأضاف الشامي في تصريح لقناة الجزيرة : ورغم بعض الخروقات من قِبل الحوثيين إلا أن الدولة تتعامل بمسئولية ونأمل أن يكون هناك التزام من قِبل الحوثيين بالنقاط الست، لأن المحافظة قد عانت كثيراً خصوصاً وأن هناك اعتصاماً من قِبل عدد من البرلمانيين من أبناء محافظة صعدة الذين يطالبون الدولة بالتدخل لحماية المواطنين من اعتداءات الحوثيين، بل ويتهمونها بالتواطؤ مع عناصر الحوثي التي تستخدم الأسلحة المنهوبة من الدولة في اعتداءاتها تلك على المواطنين.