ردديه وأعيدي وأعيدي واذكري في فرحتي كل شهيد وامنحيه حللاً من ضوء عيدي
كم شهيدٍ من ثرى قبر يطل ليرى ما قد سقى بالدم غرسه ويرى جيلاً رشيداً لا يضل للفداء الضخم قد هيأ نفسه ويرى الهامات منا كيف تعلو في ضحى اليوم الذي أطلع شمسه
يا بلادي.. نحن أبناء وأحفاد رجالك سوف نحمي.. كل مابين يدينا من جلالك وسيبقى خالد الضوء على كل المسالك كل صخرٍ في جبالك كل ذرات رمالك كل أنداء ظلالك في جنوب وجدت أو في شمالك ملكنا.. إنها ملك أمانينا الكبيرة حقنا.. جاء من أمجاد ماضيك المثيرة إرثنا.. في سيوف زارت الدنيا مغيره
في خطى الواثق تمشي قدمي مثل سيل وسط ليل يرتمي هي أرضي زرعت لي في فمي بسمة الخير وناب الضيغم وهو إيماني يؤاخي في دمي فرحة النصر وحزن المأتم فوجودي ليس يخشى عدمي
بالبناء والسلام.. قد بهرنا الخير بالخير التزاما بالفناء والحمام... قد قهرنا الموت للموت اقتحاما بالوفاء والذمام.. نحن أوفى الناس للناس ذماما
سوف تبقى في مدى الأيام اخلاقنا زاهية لن تخلقا وسيبقى وجهك المشرق يا وطني بالضوء منا مشرقا وسيبقى قاهر الشعب على وجه أرضي عدماً لن يخلقا ليس منا أبداً من مزّقا ليس منا أبداً من فرّقا ليس منا أبداً من يسكب النار في أزهارنا كي تحرقا
وحدتي.. وحدتي.. يانشيداً رائعاً يملأ نفسي أنت عهد عالق في كل ذمة أمتي.. أمتي.. امنحيني البأس يامصدر بأسي واذخريني لك يا أكرم أمة رايتي .. رايتي.. يانسيجاً حكته من كل شمس أخلدي خافقة في كل قمة
عشت إيماني وحبي أمميا ومسيري فوق دربي عربيا وسيبقى نبض قلبي يمنيا لن ترى الدنيا على أرضي وصيا