الفائشي قحطان بن قائد بن إسماعيل بن نصر بن هاشم بن علي بن أحمد الفائشي. مذيخرة, الأصروم. تاريخ الوفاة 4 /1 / 1370 ه 15/ 10/ 1950م ولد ونشأ وتوفي في قرية (الأصروم)، في عزلة (الأفيوش)، في ناحية (مذيخرة)، من بلاد (العدين) في محافظة إبّ. عالم، فاضل، داعية، مدرّس. نشأ يتيم الأبوين، ثم رحل إلى مدينة (جبلة) الضاحية الغربية لمدينة إبّ، فدرس فيها الفقه، والفرائض، وعلوم اللغة، والحديث، والأصول، والتوحيد، والمنطق، على عدد من العلماء، منهم: (أحمد بن عبدالله بن سالم اليافعي)، و(عبدالوهاب بن أحمد بن عبدالله بن محمد بن محيي الدين المصنف)، و(عبدالحميد المصنف)، و(أحمد الحبيشي)، وأجاد عددًا من العلوم، وأجازه كثير من شيوخه. عاد إلى بلده عالمًا مشهورًا أديبًا، فتزوّج فيها، ومكث مشتغلاً بالتدريس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان يجتمع لديه نفر من العلماء فيتذاكرون العلوم، وقصده طلاب العلم من جهات عديدة. من مؤلفاته: رسالة في علم النفس ذيّلها بشروط النكاح، موضحًا عددًا من المسائل المخالفة للشرع في هذا الباب. خلف ثلاثة أبناء: نجباء (محمد)، و(عبدالله)، و(عبدالرحمن). الباني محمد بن أحمد الباني. بيحان، القصاب. تاريخ الميلاد1353 ه / 1933م تاريخ الوفاة 28 /9/ 1418 ه 26 / 1/ 1998م مولده في مدينة (القصاب)، من بلاد (بيحان)، في محافظة شبوة، ووفاته في مكةالمكرمة. عالم، فاضل، داعية. انتقل مع أسرته إلى مدينة (جعار)، من بلاد (أبين)، وهناك درس على جماعة من العلماء، ثم انتقل إلى مدينة عدن؛ فدرس لدى العلامة (محمد بن سالم البيحاني) في مسجد (العسقلاني)، ثم عاد إلى مدينة (جعار)، وفتح مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، وتولّى إلى جانب ذلك خطبة الجمعة في جامع المدينة؛ فاشتهر لدى عامة الناس وخاصتهم. وعند تبني (الجبهة القومية) للحكم الاشتراكي؛ كان صاحب الترجمة من أوائل العلماء الذين ناهضوا الإلحاد والسفور وانتشار الخمور؛ فتعرض لكثير من الأذى والمضايقات، وظل متنقلاً بين بلاد (أبين)، و(بيحان)، و(مأرب)، و(لحج)، داعيًا إلى الله تعالى، ثم استقرَّ به المقام في بلده (بيحان). وعندما تم إخراج النساء من قبل السلطة في مظاهرات؛ للمطالبة بالتجمعات النسائية، عام 1390ه/1970م، أنكر صاحب الترجمة ذلك عاليًا، منددًا بالشيوعية والإلحاد؛ فسجن إثر ذلك في سجن (بيحان)، ثم نقل إلى سجن مدينة (عتق)، في محافظة (شبوة)، وتعرض أثناء نقله لمحاولة قتل نجا منه، بسبب اعتراض بعض الحرس المرافقين له. ولما خرج من سجنه؛ مكث في بلده فترة، ثم رحل إلى مدينة مأرب، ومنها إلى المدينةالمنورة؛ حيث ظل ملازمًا لدروس الفقيهين الجليلين: (أبي بكر بن جابر الجزائري)، و(عطية بن محمد بن سالم)، ثم سافر إلى الإمارات العربية المتحدة، ثم عاد إلى اليمن، وزامن ذلك قيام الوحدة بين شطري اليمن؛ فتنقل بين بلاد (حضرموت)، داعيًا إلى الله تعالى، ثم استقر في (أبين)، وتزوج ثانية في مدينة (الحبيلين)، من محافظة (لحج). وفي شهر رمضان من السنة التي توفي فيها؛ سافر للعمرة، وأثناء صلاة القيام؛ أصيب بدوخة، نقل على إثرها إلى المستشفى، وبقي في غيبوبة حتى فارق الحياة، رحمه الله تعالى. موسوعة الأعلام