لا تنتظر أحداً فلن يأتي أحد لم يبق شيء غير صوت الريح والسيف الكسيح ووجه حلم يرتعد الفارس المخدوع ألقى تاجه وسط الرياح وعاد يجري خائفاً واليأس بالقلب الكسير قد استبد صور على الجدران ترصدها العيون وكلما اقتربت ...تطل وتبتعد قد عاد يذكر وجهه والعزم في عينيه والأمجاد بين يديه والتاريخ في صمتٍ سجد الفارس المخدوع في ليل الشتاء يدور مذعوراً يفتش عن سند يسري الصقيع على وجوه الناس تنبت وحشة في القلب يفزع كل شيء في الجسد في ليلة شتوية الأشباح عاد الفارس المخدوع منكسراً يجر جواده جثث الليالي حوله غير الندامة ما حصد