أكد علماء في مراجعة جديدة شاملة لبيانات مناخية عن العقد الماضي أن ذوبان أنهار الجليد وزيادة نسب الرطوبة في الهواء وثمانية عوامل رئيسية أخرى تظهر أن ارتفاع درجة حرارة الأرض أمر لا يمكن إنكاره. ودون الخوض في سبب حدوث الظاهرة قال الباحثون انه مما لا شك فيه أن كل عقد على كوكب الأرض منذ الثمانينات كان أكثر حرارة مما سبقه وأن الكوكب يزداد حرارة طوال الأعوام الخمسين الماضية. وتؤكد المراجعة ما خلصت إليه لجنة للأمم المتحدة للتغير المناخي في عام 2007 حين قالت إنها متأكدة بنسبة 90 في المئة من أن التغير المناخي أمر واقع. وكانت اللجنة قالت في تقريرها أيضا أن النشاط الإنساني يسهم في الظاهرة. ونشر التقرير الجديد بعد تأجيل أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي اصدار أي تشريع محتمل لكبح التغير المناخي حتى سبتمبر على أقرب تقدير. وتبدو احتمالات صدور تشريع أمريكي بشأن التغير المناخي هذا العام ضئيلة. وشمل التقرير الذي نشرته الإدارة القومية الأمريكية للمحيطات والمناخ تحت عنوان “تقرير وضع المناخ في 2009” جهود 303 باحثين من 48 دولة وضم بيانات من العام الماضي. بحسب رويترز. والعوامل العشرة الرئيسية على ارتفاع درجة حرارة الأرض كما ذكرها التقرير هي: ارتفاع درجات الحرارة على اليابسة. وارتفاع درجات الحرارة فوق المحيطات. وارتفاع محتوى حرارة المحيطات. وارتفاع حرارة الهواء قرب السطح (الحرارة في طبقة التروبوسفير حيث يتكون مناخ الأرض). وارتفاع الرطوبة. وارتفاع الحرارة على اسطح مياه البحار. وارتفاع مناسيب مياه البحار. وتراجع جليد البحار. وانحسار الغطاء الجليدي. وانكماش الانهار الجليدية.