أتلفت الوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين بتعز أمس قرابة(100)ألف باكت من السجائر المهربة التي لا تحمل طابع البندرول وتقدر قيمة الكمية التي تشمل 19 نوعاً من السجائر بثمانية ملايين ريال. وأوضح مدير فرع الوحدة محمد يحيى سنهوب في تصريح خاص ل(الجمهورية) أن السجائر التي تم ضبطها في أسواق المدينة وعدد من المخازن لاتحمل طابع البندرول, وقد تم إتلافها عملاً لأحكام قانون الضريبة العامة من المبيعات وإجراءات إتلاف السجائر رقم (19) لسنة 2001م وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (166) لسنة 1999م بشأن الإجراءات المنظمة للمراقبة والتفتيش والحجز على السجائر. وحذر سنهوب من الخطورة الناجمة عن المتاجرة غير المشروعة لهذه السلعة وما تتركه من آثار سلبية على الاقتصاد الوطني ومنتجاتنا الوطنية بالإضافة إلى ما تسببه من اضرار نتيجة تعرضها لحرارة الشمس وتركيبتها, كما أنه لا تعود بالنفع على قطاعات النشء والشباب والمعاقين. وأكد مدير الوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين بتعز استمرار الحملات المكثفة للجان الميدانية حتى يتم القضاء على السلع المهربة. من جانبه أشاد وكيل نيابة الأموال العامة بتعز مراون المحاقري بدور الوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين بالمحافظة، النشيط في التفتيش عن السلع المهربة. مؤكداً أن هذه الوحدة تعد من الإدارات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة، حضر عملية الإتلاف رئيس قسم التحريات بالوحدة عبدالعزيز محمد غالب ومندوبون من الجهات ذات العلاقة.