معظم عزلة بني يوسف ملحقة بالدائرة 68 بعدد ثلاثة مراكز ومركزين فقط يتبعان الدائرة 67 وبتأثير تداخل مصالح القرى في هذه العزلة كثيفة السكان يفترض أن تقسيم مراكزها وضمها إلى دائرتين يعوضها عن الحرمان من بعض المشاريع ويسرع تنفيذ بعضها فكيف ينظر النائب في هذه الدائرة وتلك لهذا الأمر؟طرحنا السؤال على الشيخ جابر عبدالله غالب عضو مجلس النواب عن الدائرة 67 والذي كان له دور بارز في متابعة عديد من المشاريع داخل منطقته... مع أن قرابة النصف من ناخبيه هم من بنى يوسف ، والنصف الآخر لسلطان السامعي الذي تعذر التواصل معه لتواجده في القاهرة وجاءت إجابة الشيخ جابر مؤكدة ريادة أبناء بني يوسف في العمل التعاوني في الماضي وأضاف قائلاً: في ظل التعددية الحزبية شهدت المنطقة تنافساً حزبياً لكن الحماس والتنافس لم تكن لهما إنعكاسات سلبية ولم توجد عوائق حزبية بمعنى ان طرفاً يعمل وآخر يعارض المصلحة العامة ومن يقول عكس ذلك ربما بتأثير تحسسهم من تقسيم العزلة انتخابياً وهذا البعض يدرك ان هناك نائباً يتابع وآخر لا يتابع وهذا انعكس ليس على معظم مساحة بني يوسف ولكن الدائرة 68 كلها إلا أن الدائرة هذه حظيت بزيارتين لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ومنها زار المواسط في المرة الأولى ووجه بشق وسفلتة طريق العين – سامع – خدير لربط المديريتين وفي الثانية أثناء الاحتفالات بالعيد الوطني زار سامع ووجه بسرعة استكمال العمل في المشروع الذي سيستفيد منه سكان قرى في بني يوسف هي : رأس الواد – جرنات – النجيد وخيرعسى وقرى أخرى صغيرة محاذية لسامع كما استفادت القرى القريبة من قدس من الخط الرئيسي. وبشأن حاجة بني يوسف لربطها بخطي الصلو وسامع بالمواسط قال الشيخ جابر: عمل على إنزال مهندسين إلى وادي الحريبة لدراسة المشروع ونتوقع إعلان النتائج وقد أوصى المهندسون بسفلتة 12 كيلو داخل بني يوسف لكثافة سكانها العالية وسنبذل الجهود لانقاذ مشروع المياه وهو واحد من المشاريع التي قدمتها الدولة ونتابع المضخات والعمل على إعادة إصلاح الشبكة التي دمرها أبناء المنطقة وبعد شهر رمضان ستستكمل الأعمال البسيطة المتبقية في مشروع الكهرباء لكل قرى بني يوسف. ومن خلال جهود السلطة المحلية وأبناء بني يوسف وجمعيتهم الخيرية تتحقق نتائج طيبة ليس فقط في المركزين الداخلين في الدائرة 67 أما في الدائرة 68 فالنواب المتعاقبون في هذه الدائرة من عام 93 وحتى في غيرها لم يكونوا منشغلين بمتابعة المشاريع بقدر انشغالهم بمشاكل البلد ككل ولاحقاً لم يكن الاهتمام بهذا الأمر كبيراً والآن نستطيع القول إن المشاريع التي نفذت في بني يوسف ناجحة مقارنة بعزل أخرى ولازلنا نتابع المزيد لاسيما في جانب الطرق وهناك مشاريع جديدة في مجال التعليم إضافة إلى ما نفذ على نفقة المجلس المحلي أو الصندوق الاجتماعي أو صندوق الاشغال العامة منها بناء فصول جديدة في مدرسة الزهراء بضبع والفتح وادي الحريبة والنهضة بالدوم ومدرسة حديثة في قرية الذنيب بدلاً من القديمة ومدرسة النجاح في قحفة الرياح عدد 12 من الصندوق الاجتماعي سيتم إنشاؤها قريباً وفصول جديدة لمدرستي الفلاح في رأس الواد والعين وبالنسبة لتأخر إنشاء المعهد التقني الصناعي بالعين أكد الشيخ جابر انه سيدخل ضمن برنامج العام القادم وأضاف قائلاً : ان عزلة بني يوسف ستكون أكثر استفادة من خدمة الكهرباء كما هي الآن أكثر العزل في المواسط استفادة من خزنات المياه. وعن دور أبناء بني يوسف عامة في تنمية منطقتهم قال الشيخ جابر: هم كانوا أهل ريادة في العمل التعاوني وكثير من الناس انشغلوا بالنزاعات وشغلوا أنفسهم بالحزبية واعتبروها غاية وأهملوا الجوانب التنموية بعد ان كانت لهم الريادة ولا يزال أبناء بني يوسف بمختلف مشاربهم يشكلون نموذجاً طيباً لاقبالهم على التعليم مبكراً والسفر بعيداً من أجل العلم رحم الله من توفي منهم، والعمر المديد لمن هم بيننا وكان لهم دور وتخرج على أيديهم جيل ونخبة موجودة اليوم في مواقع مرموقة، ونؤكد لهم ان المستقبل القريب سيشهد سفلتة طريق يربط كل قرى بني يوسف.