أكد المدرب الوطني المعروف الكابتن عبدالله عتيق انه يعتز بتجاربه الفنية مع العديد من الأندية سواء شعب إب أو أهلي تعز أو الطليعة أو الصقر أو شعب صنعاء او اتحاد إب لأنه يرى أن في كل تجربة نجاح بحد ذاته كما ان مشواره مع المنتخبات كان جيدا من خلال الاشراف على منتخب البراعم والتواجد في مختلف الاجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية كمدرب حراس أو مساعد مدرب. وأشار في تصريح ل«الجمهورية» الى ان تجربته مع فريقي شعب إب واهلي تعز كان لهما وضع خاص على اعتبار انها كانت حافلة بالبطولات وهو يفتخر ان اول بطولة دخلت المحافظتين كانت عبر هاتين التجربتين. وعن آخر تجربة له مع الاتحاد الإبي اكد انه يعتبر هذه التجربة إنجاز كونه حقق البقاء وهو يعلم ان البقاء ليس طموحا ولكن قياساً بما يمر به النادي من تقلبات في اوقات متعددة فهو يعتبر انجازا وفوق ذلك فالفريق ادى بشكل جيد خلال الموسم المنقضي بشهادة المتابعين وكان يمكن ان يحقق مركزاً متقدماً لكن الظروف شاءت هذا الوضع وهو البقاء مؤكداً ان الاتحاد لديه إمكانات فنية عالية يمكن ان تصنع الكثير مستقبلاً متى ما استقرت الامور الادارية اكثر معبراً عن اعتزازه بأن كان له الفضل في إخراج العديد من المواهب الشابة التي قدمت نفسها عندما اتيحت لها الفرصة بشكل جيد كجمال هايل ومفيد الإدريسي وغمدان الجراني وعواد الجمال وآخرون. وابدى سعادته الكبيرة بعودة الفريق الكبير والعريق طليعة تعز إلى الدرجة الثانية متمنياً ان يعود توهج طاهش الحوبان كما كان مبدياً سعادته بعودة التوهج لرياضة تعز من خلال تواجد ثلاثة اندية حالياً في الأولى وتحقيق الصقر للبطولات وتقديم الأهلي مستوى كبيراً وعودة الرشيد إلى وضعه الطبيعي وقال ان ذلك يسعد كل ابناء المدينة الحالمة وتمنى ان يستمر التوهج والابداع اكثر خلال الفترة القادمة داعيا الجماهير الى ترك التعصب والالتفاف حول اندية ورياضة تعز. موجهاً في ختام تصريحه عتابه الى إدارة نادي اتحاد إب التي ينتظر منها تسليمه بقية مستحقاته.