ثلاث دراسات طبية متخصصة أجريت أخيراً، رصدت مجموعة من المخاطر الصحية المحتملة على بعض المستهلكين، الذين يتعاملون بشكل متكرر مع الإيصالات الإلكترونية في معاملات البيع والشراء وسحب وإيداع الأموال وما إلى ذلك، والتي تحتوي على مادة “BPA” وهي اختصار لمركب عضوي من مجموعة ال “فينول”، الذي يستخدم في إنتاج البلاستيك غالباً.. وقالت الدراسات إن مادة “BPA” قد تتسلل بسهولة عبر اختراق الجلد إلى الدم عبر الأصابع مثلاً، في وقت تنتشر فيه هذه الإيصالات في محلات البيع بالتجزئة ومراكز التسوق حول العالم، خصوصاً وأن هذه المراكز تطبع الإيصالات على أنواع من الأوراق الحساسة للحرارة، والتي تستخدم فيها مادة “BPA” كمطور للألوان.. وتحتوي “BPA” على هرمون الاستروجين (الأنثوي) الذي طالما أبدت تقارير صحية منذ منتصف عام 1930 قلقها بشأن استخدامه في المنتجات الاستهلاكية، فيما أصدرت عدة حكومات في عام 2008 طلبات لتقرير مدى سلامته على الصحة، ما دفع بتجار تجزئة إلى إزالة المنتجات التي تحتوي على هذه المادة.. وأثار تقرير حديث صادر عن منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية مخاوف حول تعرض الأجنة والأطفال الرضع وكذا الصغار إلى مشاكل صحية عند تعرضهم ل”BPA” المباشرة. بحسب CNN.